قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، إن الوحشية غير الإنسانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في تورطهعمدا بقصف خيام النازحين بمدينة رفح الفلسطينية، لهو محرقة ومجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين العزل، في غزة، على مرآى ومسمع من العالم الذي يقف مكتوف الأيدي أمام الدعم الأمريكي السخي لحكومة نتنياهو لارتكاب جرائم حرب جديدة للاحتلال الصهيوني.
[[system-code:ad:autoads]]
وثمن "هجرس" في تصريحات له، موقف مصر بإدانتها بأشد العبارات قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية وتأكيدها على أن هذا الحدث المأساوي لهو إمعاناً في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة، الأمر الذي أسفر عن سقوط المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الفلسطينيين النازحين العزل، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن القصف الإسرائيلي بمخيمات النازحين في رفح الفلسطينية عمل إجرامي يزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشونها في قطاع غزة جراء عدوان غاشم يودي بحياة أكثر من مليون ونصف فلسطيني وينذر بمجازر يندى لها جبين الإنسانية، وفق مخطط صهيوني يستهدف تنفيذ الإبادة الجماعية التي تخطط لها، والتنفيذ مخطط التهجير الساعية إليه، ضاربة بالقوانين الدولية والإنسانية واتفاقية جينيف الرابعة 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في أثناء الحرب، عرض الحائط، وهو ما ترفضه الدولة المصرية رفضا قاطعا منذ اندلاع الحرب، محذرا من مغبة اي أعمال عسكرية في رفح لما ينذر بعواقب وخيمة إنسانيا وسياسيا على مصالح كل شعوب المنطقة ويدعم توسعة رقعة الصراع.
وأكد على أن ذلك لن يثني مصر عن استمرار جهودها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على وقف دائم للحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين، مشددا على ضرورة وقف العـدوان الإسرائيلي على غزة والتصدي لانتهاكات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، داعيا المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة وردع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عن ارتكاب جرائمه ضد الإنسانية، التي تسلب من الفلسطينيين الحق في الحياة.