تعمل مصر على تأمين احتياجاتها من القمح من مصادر متعددة ، استعدادا لمواجهة أي أزمات قد تطرأعلى الوضع العالمي ، وكشفت مصادر أن مصر تدرس التوجه لـ 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح ضمن خططها لتنويع المصادر بمختلف قارات العالم، من دول زيمبابوي، والمكسيك، والسويد.
مصر تتجه لمصادر جديدة في استيراد القمح
وقالت مصادر حكومية للشرق بلومبيرج ، إن "المفاوضات مع المناشئ الثلاثة بدأت منذ نهاية العام الماضي، متوقعاً أن تدخل ضمن 22 منشأ معتمداً لدى مصر خلال عامي 2025 و2026.
وتابع : " فتح منشأ جديد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من نسبة البروتين والرطوبة ومدى مناسبة ذلك للمواصفات المصرية".
وفي سياق متصل كان وزير الزراعة السيد القصير ، أن التوسع الزراعي منتشر فى كل أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن الأمن الغذائى على رأس اهتمامات الدولة لذلك تم استصلاح أكثر من 2 مليون فدان.
ولفت " القصير " ، أنه تم إضافة 300 ألف فدان مستصلح للأراضى الزراعية فى توشكى.
وأوضح : نستخدم التكنولوجيا فى تطوير الزراعة ،منوها على أن هناك جهودا مستمرة من الوزارة تحت توجيهات الرئيس السيسى لزيادة المساحات المزرعة.
وتابع : نهتم بالتوعية المستمرة وارشاد للمزارعين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، منوها :" اجمالى الدعم الموجه لمزارعى القمح فى هذا الموسم بلغ 5 مليارات جنيه" .
كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه لعدد من المشروعات الزراعية، : إذا كان رقم الـ 25 أردب في الفدان نجح على الأرض، لازم اسمع كل من يهتم بزراعة القمح في مصر بهذه التجربة”.
وتابع الرئيس السيسي: “من المؤكد استخدام وسائل علمية للوصول إلى الكمية الكبيرة في إنتاجية الفدان الواحد”.
و افتتح الرئيس السيسي منذ أيام مشروع توشكى 4 بمساحة 140 ألف فدان من القمح بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي .
تُعد مصر واحدة أكبر مستوردي القمح في العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.