أعربت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم الاثنين، عن إدانتها الشديدة للعدوان الاسرائيلي الجديد على خيام النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة مما أودى بحياة عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال وضد العُزّل من الفلسطينيين يكشف وبشكل جلي ارتكابها وأمام العالم أجمع لإبادة جماعية غير مسبوقة وجرائم حرب صارخة تستدعي تدخل فوري وحازم من المجتمع الدولي لإلزام تلك القوات بالانصياع لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وفي مقدّمتها قرار محكمة العدل الدولية الواضح والصّريح بضرورة وقف استهداف مدينة رفح، وتوفير الحماية للشّعب الفلسطيني".
من جانب آخر، قالت الفصائل الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نفذ "مجزرة" شمالي غرب مدينة رفح "في منطقة قال إنها آمنة"، مضيفة أن "تلك الجريمة انتهاك صارخ وفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية".
وذكرت "القوى الوطنية والإسلامية"، في بيان نشرته حركة "حماس"، أن "جيش الاحتلال ارتكب جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، حيث قصفت طائراته بالقنابل الأميركية مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح".
وأشارت إلى أن المنطقة "مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين"، لافتة إلى أن "هذه الجريمة والمجزرة أدت إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم".
وتابعت: "الإدارة الأميركية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح، فهي من تصر على منع وقف الحرب، وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة، والسلاح المدمر والمحرم دولياً الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين".