أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مراكز النازحين في مدينة رفح مما أدي إلى استشهاد عشرات المواطنين الفلسطينيين.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها عبر قناتها على تليجرام، إن المجزرة المروعة والآثمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيم النازحين في منطقة شمال غرب رفح، هي جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا سيما أنه كان قد أعلن عن هذه المنطقة منطقة آمنة للنازحين.
وأضافت الجهاد الإسلامي، أن استهداف المدنيين في مخيمات النازحين في رفح يؤكد عمق الفشل العسكري الذي مني به الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، ما يدفعه إلى التعويض عنه باستهداف المدنيين والإيغال في الدم الفلسطيني إشباعاً لرغبات سفاحي الدماء في تل أبيب.
وأشار إلى أن مواصلة الاحتلال جرائمه في قطاع غزة تأتي نتيجة الغطاء الذي توفره له الإدارة الأمريكية ومواقف بعض الحكومات الأوروبية، ما يشجعه على الضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والأعراف الإنسانية والأخلاقية، ويكشف عجز المؤسسات الدولية عن إلزام العدو بمقراراتها.
وقالت وزارة الصحة في غزة، منذ قليل، إن نتيجة للقصف الإسرائيلي على مدينة رفح، الأحد، استشهد حتي الآن 35 شهيدا وعشرات المصابين معظمهم من الاطفال والنساء.
كما قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة، كان آخرها ارتكاب مجزرة مروعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح.