قال الكاتب والروائي محمد سلماوي أن حلول ذكرى عيد ميلاده تمثل أهمية خاصة بالنسبة له حيث يقضي الوقت مع أحفاده وهي فرصة للقاءات العائلية لافتاً إلى أن طوال حياته مع مرور السنوات يشعر أن الوقت قصير وأن هناك كثير من الاشياء يرغب في القيام بها " .
تابع خلال لقاء ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"طول عمري بقول مافيش وقت وإن فيه حاجات كتيرة مش عارف هلحق أعملها ولا لا الي بشتغلوا معايا بيقولولي إيقاعك سريع جداً مستعجل ليه لو ملحقناش النهارده نكمل بكره وبالتالي عندي هذا الاحساس دائماً ".
أكمل : في عيد ميلادي أقوم بمراجعة ماتم إنجازه وأرى هل أنجزت الاشياء التي يجب علي القيام بها ؟ وعاده بلاقي حاجات لسه هتتعمل ".
مكملاً : " في عيد ميلادي أنظر له عدة نظرات أنظر إلى مصر بلدي التي منحتني الكثير واوصلتني لمراكز اسعد بها ومنحتني جوائز وقامت بالاحتفاء بي واشعر أني مدين لهذا البلد بكل ماوصلت له سواء الصحافة حيث وصلت إلى أعلى المراكز وعلى مستوى الادب حققت نجاحات على مستوى المسرحيات ".
أردف : ببص لحياتي النظرة العكسية واشعر أني خدمت وتمكنت من خدمة اقراني بما كنت أيد وأتوقع والاقران هم زملائي في الصحافة كنت عضو مجلس نقابة صحفيين لفترة طويلة وأعتقد عملت شيء تأسيي لصحيفتين اجنبيتين الاهرام أبدو والاهرام ويكلي وعلى صعيد الادب قدمت الكثير على مستوى إتحاد الكتاب ".
ورداً على سؤال الحديدي : هل تشعر في عيد ميلادك أنك قدمت كل ماتريد بما يوزاي شغفك ؟ ليرد قائلاً : " لا اشعر أنه لازال في تصوري وإمكانياتي أنه مازال في جعبتي مأأستطيع ان افعله صحيح أوتيت من العمر مايكفي ولكن لدي أمل أني أستطيع أن اقدم المزيد الانسان بطبعه معطاء وإن كانت كل فترة تختلف في طريقة العطاء "