أدى الهجوم الكارثي في رفح إلى مقـ.ـتل أكثر من 30 مدنيا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وفقا لتقارير الهلال الأحمر الفلسطيني.
واستهدف الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خياماً تؤوي نازحين بالقرب من مستودعات الأونروا في منطقة يفترض أنها "آمنة" شمال غرب رفح.
ويصور شهود عيان ولقطات من مكان الحادث صورًا مروعة لجثـ.ـث متفحمة وخيام محترقة. ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة، ويكافح المستجيبون للطوارئ للتعامل مع العدد الكبير من الضحايا. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تتعامل مع العديد من القتلى والجرحى بينما تواصل نقل الضحايا إلى المرافق الطبية.
وقد أثار هذا الحادث، الذي أطلق عليه بالفعل اسم مذبــ ـحة رفح، إدانة حادة وأثار مخاوف إنسانية خطيرة. وأفادت التقارير أن الهجوم شمل ثمانية صواريخ أصابت مخيم النازحين في أحد مواقع الأونروا، وهي منطقة أعلنتها السلطات الإسرائيلية في السابق آمنة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني إن حجم الحرائق والدمار يشير إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل.
وقد أدى هذا الهجوم الوحشي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في رفح، حيث يواجه المدنيون النازحون، والعديد منهم يعانون بالفعل من الصدمة بسبب الصراع المستمر، أهوال إضافية.
https://x.com/SuppressedNws/status/1794821659792146666
https://x.com/QudsNen/status/1794817334428803453