أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة حرصت على وضع خطة استراتيجية تضمن استدامة التطوير دون أن تكون مرتبطة بوزير .
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي تم تنظيمه اليوم حول "اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم"، وذلك بالتعاون مع منظمتى اليونسكو واليونسيف والشراكة العالمية للتعليم "GPE".
[[system-code:ad:autoads]]
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : تطوير التعليم أصبح ضرورة حتمية فى ظل التحول الرقمى والذكاء الاصطناعي وتغير وظائف المستقبل ، فهناك وظائف ستختفي وأخرى ستظهر في المستقبل ، وبالتالي نهتم بتغيير مواصفات خريجيينا ، مع العلم أن الوزارة مسئولة عن عدد ٢٥.٥ مليون طالب.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، وضعنا خطة استراتيجية لتطوير التعليم قوية بمنهجية مختلفة تضمن استدامة التطوير ويشارك فيها كل المستويات بما فيهم الشركاء المدنيين ، مشيراً إلى أن هذه الخطة الاستراتيجية تضمن تكاتف الجهود بين الوزارات المعنية بحيث لا يتم العمل في جذر منعزلة.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن ما بذل في جمهورية مصر العربية تم بمنهجية جديدة اصبح لدينا القدرة على نقله للدول المجاورة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تحليل قطاع التعليم أظهر وجود العديد من التحديات التى تواجه التعليم تتمثل فى كثافة الفصول، وعدم توافق واكتمال البنية التحتية للتحول الرقمى فى التعليم للطلبة فى منازلهم والمدرسين فى فصولهم، وضعف تقبل التغيير والتطوير فى التعليم سواء البنية الداخلية أو الخارجية، وتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى، وعجز المعلمين وقد قامت الوزارة بوضع آلية دقيقة لاختيار المعلمين تضمن الكفاءة وتمتعهم بالمهارات اللازمة للتطوير .
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم والتعليم الفنى تهدف إلى معالجة ركائز الإصلاح من منظور النظام ككل مثل ضمان الترابط بين خطة الوزارة والأجندة الوطنية لرؤية مصر 2030، وتعزيز قدرة الوزارة على الصمود والتكيف أمام التحديات والأزمات، والتأكيد على ترابط التعليم مع الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن رحلة الوزارة في ظل الخطة الاستراتيجية بدأت بمراجعة الخطط الاستراتيجية السابقة للتعليم، وأنه قد سبق وضع الخطة وتحليل كامل لقطاع التعليم وذلك بالتعاون مع الشراكة العالمية للتعليم واليونيسيف، وطرح عدد من الأولويات كمتطلبات ضرورية لآليات التنفيذ تتواكب مع خطة الدولة الاستراتيجية للتنمية المستدامة المعدلة ورؤية مصر 2030، وبرنامج عمل الحكومة مصر تنطلق، والأجندة الأممية (أجندة 2030 للتنمية المستدامة)، والأجندة الأفريقية (أجندة أفريقيا 2063.