قال يحيي قاعود، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إنه عند قراءة الخارطة الحزبية في إسرائيل وطبيعة الموقف، نستطيع أن نقسمها إلى موقفين، الموقف الأول هو موقف المؤسسات الرسمي تجاه أوروبا والعالم، وقد ينحاز إليه نتنياهو لكنه في العادة ينحاز إلى اليمين الشعبوي الذي يمثل الآن في الحكومة "سموتريش" و "بن جفير"، اللذين هما من سكان مستوطنات الضفة الغربية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "قاعود"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن "بن جفير" يريد أن ينتقل إلى الاستيطان في قطاع غزة، كما أنه لم يهدد فقط باجتياح قطاع غزة -بشكل كامل- وإنما قتل كل ما هو فيه، وهناك دعوات من قبل بعض مناصري تحت الأحزاب الشعبوية بقتل قطاع غزة بقنبلة نووية محدودة لتشمل كل سكان القطاع أو تهجيرهم.
[[system-code:ad:autoads]]
الرواية الإسرائيلية
وتابع: "أوروبا والولايات المتحدة انكوت بهذه الشعبوية، وهذا ما يغير موقفهم باتجاه الرواية الإسرائيلية الفلسطينية بعدما تكشف منذ 7 أكتوبر أو بعدها بأسبوعين -على الأقل- بدأت تكتشف أوروبا أن هذه إبادة".
https://www.youtube.com/watch?v=Xoc9KFKKIM0&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9