اتهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بممارسة نشاطات تجسسية في شبه الجزيرة الكورية خلال مايو الجاري.

وحسب وكالة “فرانس برس”، أعلن نائب وزير الدفاع الكوري الشمالي كيم كانج إيل أن عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية حلقت “في الأجواء في إطار نشاط تجسسي على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بين 13 مايو و24 منه”.

لإطلاق قمر صناعي للتجسس.. خبراء روس يصلون إلى كوريا الشمالية

كندا تعلن فرض عقوبات على روسيين نقلا الأسلحة من كوريا الشمالية

[[system-code:ad:autoads]]

وأشار بيان المسئول الشمالي إلى أن هذه النشاطات كانت "على مستوى يفوق حال الحرب"، معتبرا أن "هذا التجسس العسكري المعادي، بالإضافة إلى العديد من المناورات العسكرية، بات السبب الرئيسي للتصعيد المتواصل للتوترات العسكرية الإقليمية".

[[system-code:ad:autoads]]

وأدانت كوريا الشمالية "اختراق العدو للحدود البحرية"، في إشارة إلى البحرية الكورية الجنوبية.

بيونج يانج "ستتخذ إجراءات ضرورية

وأكد نائب وزير الدفاع أن بيونج يانج "ستتخذ إجراءات ضرورية" ردا على ذلك.

وانتقد كيم كانج إيل إرسال كوريا الجنوبية مناطيد في اتجاه الشمال، تحمل رسائل مناهضة لنظام الزعيم كيم جونغ أون، معتبرا أن ذلك "استفزاز خطير"، محذرا من "ردّ" عليه.

وبلغت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية أدنى مستوياتها منذ أعوام.

وأعلنت بيونغ يانغ أن سيئول هي "عدوها الرئيسي"، وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة "التوحيد".