أكد حزب الحرية المصري، تأييده ودعمه للقيادة السياسية وما تتخذه الدولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من قرارات تجاه القضية الفلسطينية وحل الأزمة في قطاع عزة، مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به مصر ومواصلة الجهود لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وإجراء اتصالات مكثفة لإستعادة الهدوء بالقطاع.
وأضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تسعى جاهدة لإيجاد حلول واقعية وجادة على الرغم من محاولات التشكيك التي يسعى البعض من خلالها إلى تشويه صورة مصر وتقليص جهودها، ولكن مصر لم تهدأ ولن تتخلى عن القضية فهي تسعى لوقف اطلاق النار من خلال مباحثات مع عدة جهات بالتزامن مع إنفاذ الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات القطاع، الأمر الذي يؤكد أن مصر تسير في كل الطرق التي تؤدي إلى السلام وتطفئ نيران الحرب.
وتابع عضو مجلس النواب، أن تواصل الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، لتناول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، يؤكد الدور الكبير والمحوري لمصر في المنطقة خاصة في إنفاذ المساعدات وإصرار مصر على إيجاد طريقة حتى تصل إلى الشعب الفلسطيني، وهذا ما أكده الرئيس الأمريكى في تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة فى القطاع، مما يفسد اي مخططات او كلمات يقولها البعض دون سند أو دليل لتشويه صورة مصر ودورها الكبير في السعي للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين لتحقيق الهدنة.