قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام دعا إلى المحافظة على الإنسان؛ فجعل حفظ النفس من مقاصده الكلية التي جاءت الشرائع لتحقيقها، وارتقى بهذه المقاصد من مرتبة الحقوق إلى مقام الواجبات.
وتابعت دار الإفتاء في منشور لها: فلم تكتفِ الشريعة الغرَّاء بتقرير حقِّ الإنسان في الحياة وسلامة نفسه، بل أوجبت عليه اتِّخاذ الوسائل التي تحافظ على حياته وصحة بدنه وتمنع عنه الأذى والضرر.
وأوضحت دار الإفتاء أن مظاهر دعوة الإسلام للمحافظة على الإنسان كثيرة، منها: الأمر بالتداوي والوقاية من الأمراض، ومنها النهي عن قتل النفس بغير حق، وإنزال أشد العقوبة بمرتكب ذلك.
ومنها النهي عن إلحاق الضرر بالنفس أو بالغير؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» رواه مالك في الموطأ، والحاكم في المستدرك، وغيرهما.