قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا إنه منفتح "تماما" على فكرة إدارة صندوق قروض مجموعة السبع لأوكرانيا بدعم من عائدات الأصول السيادية الروسية المجمدة - على الأقل لأغراض غير عسكرية.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح بانجا، الذي حضر اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع الذين يدرسون مفهوم مثل هذا القرض، إن البنك الدولي لديه خبرة كبيرة في إدارة تسهيلات مماثلة لصناديق المانحين غير العسكريين، بما في ذلك واحد لأفغانستان وقال إنه يمكن أن "يكرر" هذا العمل للحصول على قرض لأوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار مدير البنك الدولي إلى أنه ليس طرفا في مفاوضات القرض، ولم تتصل به وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أو وزراء مالية مجموعة السبع الأخرى مضيفا "كل ما أعرفه هو أنهم إذا قرروا منحها لنا، فهل سأكون مستعدا؟ نعم".
وتابع "يمكنني إدارة صندوق من هذا النوع سأحتاج إلى ضمانات، وسأحتاج إلى التأكد من أن موظفينا يفهمون كيفية استخدامه."
كما أجرى البنك الدولي تقييمات موسعة لأضرار الحرب في أوكرانيا، حيث قدر في فبراير أن البلاد ستحتاج إلى 486 مليار دولار لإعادة بناء البنية التحتية والإسكان والاقتصاد بمجرد انتهاء الحرب، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف ناتجها الاقتصادي السنوي.
وقال بانجا إن التقديرات ارتفعت على الأرجح مع الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها روسيا، لكنه امتنع عن تقديم تقدير جديد للأضرار.
ونوه بانجا بأنه سيكون من الصعب للغاية على أوكرانيا جذب ما يكفي من الاستثمارات الخاصة لإعادة البناء "إذا لم تقم بالأعمال التحضيرية مقدما".
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ستحث زملائها المسؤولين الماليين في مجموعة السبع على الموافقة على خطة لتأجيل إيرادات الفوائد على الأصول الروسية المجمدة لتوفير المزيد من الأموال لأوكرانيا بسرعة.
وقال المسؤول إن مجموعة السبع "تحرز تقدما" نحو التوافق بشأن خطة لتسخير نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية المجمدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.
واقترحت الولايات المتحدة خطة لسحب الفوائد على الأصول لدعم سندات أو قرض من شأنه أن يوفر لأوكرانيا ربما 50 مليار دولار على المدى القريب.