قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

سفير فلسطين بتونس: مصر هي بوصلة العالم تجاه قطاع غزة

×

أشاد سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم بدور مصر الرائد في دعم القضية الفلسطينية وإفشالها محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتهجير القسري لأهالي غزة، مؤكدا أن مصر بوصلة العالم تجاه القطاع .
وقال الفاهوم - في تصريح خاص لموفدة أنباء الشرق الأوسط بتونس اليوم السبت - إن " مصر هي الدولة التي أعلنت للعالم أنه دون استعادة الحق الفلسطيني وتثبيته لن يكون هناك استقرار في المنطقة أو العالم ، وإنها جعلت من الحق الفلسطيني وما يجري على أرض فلسطين عنوانا لمساراتها الاستراتيجية التراكمية من أجل السلام ليس فقط لمصر ولا لفلسطين بل للعالم بأسره ".
ونوه بدور مصر الرائد في إطار التوازنات والاستقرار وتطوير إستراتيجيات مراكمة الحلول وليست مراكمة الحروب ، مثمنا رفضها القاطع لمحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري لأهالي قطاع غزة.
وأكد أن المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا"‏‎ ‎مصيرها ‏الفشل.
وقال السفير الفلسطيني إن الحقائق ولأول مرة برزت أمام المجتمع الإنساني والضمير العالمي وتبلورت بخروج الآلاف من الجامعات في مظاهرات لنصرة الحق الفلسطيني ، وإن هذه الحقائق تفجر لأول مرة إنسانية الإنسان ، مستشهدا بقول رئيس كولومبيا " "إذا ماتت فلسطين تموت البشرية ".
وأضاف أن ما يحدث يعد انطلاقه تراكمية جديدة لتحويل الاستراتيجيات اللا إنسانية إلى وعي دولي وصحوة للإنسانية من جديد .
وأشار الفاهوم إلى أن القرارات التي تصدر عن محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية لفائدة القضية الفلسطينية والتي تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ، وتندد بجرائم الحرب المرتكبة على أرض فلسطين، أحرجت المنظومات العظمى التي تريد الهيمنة على العالم.
وأشاد بالتحرك الدولي في الوقوف مع الحق الفلسطيني ونصرة القضية الذي يطالب بوقف هذا العدوان الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفلسطين بأكملها ، منوها بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية (143 عضوا ) على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة ، في حين تحدى "الفيتو" الأمريكي غير المبرر إرادة المجتمع الدولي ، معربا عن سعادته بارتفاع عدد الدول الأوروبية التي أصبحت على قناعة كاملة من تثبيت الاعتراف بالدولة الفلسطينية .