أوضح الشيخ كمال الدين ناصر، واعظ بالأزهر الشريف، حكم نشر الأشخاص تفاصيل حياتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي والأضرار التي يتعرضون لها جراء ذلك، من حسد ومشاكل أسرية قد تصل للطلاق بين الزوجين وهدم الأسرة.
وتابع «ناصر»، خلال لقاء تلفزيوني، أنَّ المشكلات التي تنتج عن انتهاك الخصوصية إما برضا الشخص عبر عرض تفاصيل حياته على السوشيال ميديا، أو بدون علمه عبر التنصت والتجسس والتصوير دون إذن.
أكد واعظ الأزهر: «تحدث العديد من المشكلات نتيجة أن يعرض الشخص حياته للمشاع وكل علاقاته تصبح معروفة على الملأ، مثل عرض المشاهير لتفاصيل حياتهم اليومية والأمور الشخصية على السوشيال ميديا والمواقع، فاليوم فلانه تمت خطبتها، وبعدها حدث صدام بينها وبين خطيبها، ثمَّ بعد ذلك تم الصلح بينهما.. وهكذا».
وحذر من أن تكون هذه الأمور باب من أبواب الكسب، لأنه وقتها سيكون «غير الشريف تماماً»، وبسببه تظهر مشكلتين رئيسيتين؛ «الحسد» و«الانفصال»، والخبراء يؤكدون أنَّ 60% من مشكلات الطلاق اليوم سببها مواقع التواصل الاجتماعي، وأصل المشكلة وأساسها هو نشر الحياة الشخصية بين الناس «لم يبق شيء خاص لك وكل خلق الله يعرفون عنك حتى أدق التفاصيل».