يتسبب مرض التصلب المتعدد بإعاقة في الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي)؛ وذلك لأنه يهاجم الجهاز المناعي (المايلين) الذي يغطي الألياف العصبية.
اشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد
ويسبب مرض التصلب المتعدد مشكلات في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم وفي النهاية، يمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا دائمًا في الألياف العصبية.
تختلف مؤشرات التصلب المتعدد وأعراضه اختلافًا كبيرًا من مريض وأخر بناءً على موضع تلف الألياف العصبية، وشدته في الجهاز العصبي المركزي.
ويفقد المرضى المصابين بالتصلب المتعدد الشديد القدرة على المشي، أما البعض الآخر، فقد يمر بفترات تعافٍ طويلة دون ظهور أي أعراض جديدة وذلك بناءً على نوع التصلب المتعدد لديهم.
ولا يتوفر علاج نهائي للتصلب المتعدد، ولكن هناك علاجات تساعد في سرعة التعافي من نوباته، وتعديل مسار المرض والسيطرة على أعراضه.
وقد تؤدي بعض العوامل إلى زيادة احتمالات إصابة بعض الأشخاص بالتصلب المتعدد، وفقا لما نشر في موقع “ مايو كلينك” الطبي، ومن ابرزهم ما يلي :
_ الأشخاص من عمر 20 و 40 عامًا اكثر عرضة لمرض التصلب المتعدد .
_ النساء بالتصلب المتعدد أكثر عرضة بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات بالإصابة بالتقلصب المتعدد مقارنةً بالرجال.
_ من لديهم تاريخ عائلي، فإذا كان أحد والديكَ أو إخوتكَ مصابًا بمرضالتصلُّب المتعدِّد، فإنك أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض.
_ المصابون ببعض الفيروسات، بما في ذلك فيروس إبشتاين-بار، وهو الفيروس الذي يُسبِّب كريات الدم البيضاء المُعدية هم اكثر عرضة للتصلب المتعدد.
_ يزداد خطر الإصابة بمرضالتصلُّب المتعدِّدبين الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، وتحديدًا أولئك المنحدِرِين من أوروبا الشمالية، والأشخاص ذو الأصول الآسيوية أو الإفريقية أو الأمريكية الأصلية أقل عرضةً للإصابة بالمرض.
_ للأشخاص الذين يعيشون في البلدان ذات المناخ المعتدل، بما في ذلك كندا وشمال الولايات المتحدة ونيوزيلندا وجنوب شرق أستراليا وأوروبا.
_ الأجنة من الأمهات الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس أثناء الحمل يقلل الإصابة لاحقًا بمرض التصلب المتعدد.
_ من لديهم نقص في فيتامين D أكثر عرضة ل خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
_ الأشخاص الذين لديهم جين 6p21 في الكروموسومات الخاصة بهم.
_ من يعانون من السُمنة وبالأخص من الإناث. فهم امثر عرضة للإصابة بالتصلب المتعدد.
_ المصابين بعض أمراض المناعة الذاتية تزيد فرص إصابتهن بمرضالتصلب المتعدد كمرض الغدة الدرقية أو فقر الدم الخبيث أو داء السكري من النوع الأول أو مرض الأمعاء الالتهابي.
_المدخنون أكثر عرضة لمرض التصلب المتعدد.