أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور عُمق العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مُثمنًا زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، مؤكدًا ضرورة تبادل الخبرات العلمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها السعودية؛ لتعزيز الخبرات بين الجانبين.
[[system-code:ad:autoads]]
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي بنظيريه السعودي يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم السعودي والوفد المرافق له، والعراقي الدكتور نعيم العبودي والوفد المرافق له، وذلك على هامش المُشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، ونظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بهدف تحديد أولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل، خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار عاشور - في بيان اليوم /الجمعة/ - إلى أهمية تجربة "أدرس في مصر" والتي تعتبر منصة إلكترونية تتيح للطلاب سهولة الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالبرامج الدراسية والجامعات المختصة، بهدف تأهيل الطلاب وتزويدهم بأحدث متطلبات العصر التعليمية بما يعود بالخير والتنمية على مُجتمعاتهم.
كما أكد عاشور، عُمق العلاقات الثنائية بين مصر والعراق، مُثمنًا زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، منوهًا إلى أحدث ما وصل إليه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتدويل التعليم، وأهمية العمل على خدمة الأهداف التنموية في البلدين الشقيقين.
وفي سياق مُتصل، التقى الدكتور أيمن عاشور بالبروفيسور دافييت مور، نائب عميد جامعة بلايمووث البريطانية، ومايكل ليري مدير القسم الدولي بالجامعة.
واستعرض اللقاء النمو الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على كافة الاتجاهات خلال السنوات الأخيرة، والتوجه نحو ربط الأبحاث العلمية بمُتطلبات خدمة المجتمع، والجهود التي يتم بذلها من أجل تمكين البحث العلمي والباحثين من تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتج ملموس في مصر، وكذلك رؤية الوزارة للتوسع في إتاحة التعليم العالي عبر بناء مؤسسات تعليمية جديدة بروافدها من جامعات أهلية، وتكنولوجية، وافتتاح أفرع للجامعات الأجنبية على أرض مصر، وما يحققه ذلك من تنوع في توفير فرص التعليم المختلفة للطلاب وجذب الطلاب الوافدين.
كما تناول اللقاء بحث مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة بلايمووث البريطانية وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وسبل تعزيز هذا التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين المصرية والبريطانية، حيث تشمل الاتفاقية عددًا من التخصصات الهامة منها؛ الطب البشري، وطب الأسنان، والهندسة، وعلوم الكمبيوتر، والتمريض، والقانون، والدراسات الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الإدارية، فضلًا عن التشجيع على إقامة المشاريع البحثية ذات التمويل المشترك بين الجانبين.
والتقى الوزير - كذلك - مع الدكتور توم إيفانز عميد الشراكات الدولية بجامعة جلاسكو الإسكتلندية، والتي تنتمي إلى مجموعة "راسيل جروب" التي تضم مجموعة من الجامعات المرموقة في المملكة المتحدة، كما تشغل الترتيب (13) على مستوى المملكة المتحدة و(87) على مستوى التصنيف العالمي للجامعات.
شهدت هذه اللقاءات حضور السفير شريف كامل سفير مصر في لندن والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي بلندن ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، ومارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني في مصر، و شيماء البنا رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.