أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2015 مبادرة تحدي القراءة العربي؛ بهدف خلق أجيال عربية جديدة تمتلك المعارف والعلوم لبناء مستقبل عربي أفضل، يفتح المجال أمام الأجيال العربية في معرفة ما يدور حولهم في العالم ويخلق لهم فرص في المستقبل، ويبرز أهمية القراءة في بناء مهارات التعلم الذاتي.
ويشهد تحدي القراءة العربي سنويا عدة مراحل تصفية لاختيار الفائزين من المراحل الدراسية المدرسية على مستوى جميع الدول العربية ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها.
على مدار السنوات الماضية اكتسبت مبادرة تحدي القراءة العربي زخما وانتشارا كبيرا على المستوى العربي، وهو ما يمكن ملاحظته في أعداد المشاركين في التحدي والتي وصلت خلال سبع دورات ماضية إلى 104 ملايين طالب وطالبة في الوطن العربي.
[[system-code:ad:autoads]]
المشاركة المصرية
تجري كافة مراحل تحدى القراءة العربي في مصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وطوال الأعوام الماضية كانت المشاركة المصرية هي الأكبر دائما، كما كان الطلاب المصريون متميزون دوما بحصولهم على مراكز متقدمة في الحفل النهائي والذي يقام في دبي نهاية العام بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وفي العام الماضي سجلت مصر مشاركة قياسية وصلت إلى 15 مليوناً و335 ألف طالب وطالبة بينهم أكثر من 12 ألفاً و500 مشارك من فئة أصحاب الهمم، وكان الطالب المصري عبدالله السيد أحد الفائزين في فئة أصحاب الهمم في الحفل النهائي في دبي.
[[system-code:ad:autoads]]
الدورة الثامنة
يعلن أسماء الطلاب العشر الأوائل على مستوى جمهورية مصر في احتفال ضخم ويشارك فيه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المصري والسفيرة الإماراتية مريم الكعبي، والدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، فضلا عن عدد من الإعلاميين من الجانبين المصري والإماراتي، وهو الحفل الذي يحظى بتغطية واسعة في الإعلام المصريوالإماراتي.