قال دكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدي العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن هناك محطات مهمة جدا وهي محطات لا يعرفها إلا من درس هذه الفتره باستفاضة، موضحا أن الذي لا يعرفه البعض أن مصر كانت من أوائل الدول في عهد السادات التي بادرت واعترفت بالحكومة الإيرانية بعد رحيل الشاه على عكس ما يتصور البعض بل أن قطع العلاقات من جانب إيران وليس من جانب مصر، مضيفا أن هذا بسبب الأسباب المعروفة للجميع كامب ديفيد وعلاقات السادات بالشاه.
وأضاف أبو النور، خلال برنامج "90دقيقة" المذاع علي قناة "المحور"، أن مصر بادرت بالترحيب بالحكومة الإيرانية الجديدة وأوفد السفير المصري في طهران مبعوثا عن رئيس الوزراء باعتراف مصري بالحكومة المصرية الجديدة، موضحا أن إيران وقتها لم تقبل هذا الاعتراف المصري بل أن الخميني في هذا اليوم أصدر بيانا بقطع العلاقات مع مصر في نفس اليوم الساعة 5 مساءً.
وأوضح أبو النور، أن بعد ما الخميني توفي وجاء مكانه المرشد الحالي علي الخامنئي سنة 89 بدا نوعا ما بأهمية وجود علاقات مع مصر بحكم أن مصر أكبر دولة عربية و إسلامية في الشرق الأوسط صاحبة اهم و أكبر جيش، مضيفا أنه بدا نوعا ما يهداء الأجواء مع مصر نوعا ما حتي عادت العلاقات في سنة 90 تقريبا ثم العلاقات استوفت مره أخري على مستوي السفراء سنة 93 لكنها قطعت بعد عدة أشهر نظرا أن إيران لم تلتزم بالخط السياسي المصري.
وأستكمل وقتها السفير الإيراني في مصر قال تصريحات غير لائقة وكلام من هذا القبيل، بعدها تم إبلاغه أنه شخص غير مرغوب فيه وغادر البلاد، مضيفا أن من وقتها حتي الآن السفارة الإيرانية أو ما يعرف بمكتب رعاية المصالح الإيرانية يقوم عليه شخص يدعي مدير مكتب رعاية المصالح الإيرانية.