قالت إيناس حمدان، مدير مكتب الإعلام بالأونروا، إن حسب ما نشاهد بشكل يومي الظروف تزداد صعوبة وكارثة بالنسبة للمدنيين و حالات نزوح كبيرة تشد مناطق شرقية رفح وأيضا وسط رفح حتى هذه اللحظة أكثر من 800 ألف شخص نزحوا من مدينة رفح، مضيفة أن العائلات التي تنزح لا تعرف إلى أين تتوجه معظمها تذهب إلى مناطق إما مدمرة بالكامل مثل مدينة خونس مثلا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت إيناس، خلال برنامج "الخلاصة" المذاع علي قناة "المحور"، أن شاهدنا بعض العائلات تحاول اللجوء الي بعض المنشآت التابعة للامر و المدمره بشكل جزئي في مناطق خميس او مثلا يذهبون إلي مناطق المواصي و هي منطقة بها بعض المساحات الزراعية وغير مؤهلة، موضحة أن لا يوجد بها مباني كافية لتقديم الخدمات اللازمة بالاضافة انها كانت مكتظه بالنازحين منذ قبل بداء العملية العسكرية البرية في شريقة رفح.
واستكملت أو يذهبون الي المناطق الوسطى وهذه أيضا مقتضى بشكل كببير بالنازحين منذ الأشهر الأولى من هذه الحرب، موضحة أن بشكل عام هذه الحرب بشكل عام هناك محدودية في الموارد والمساعدات الانسانية تقريبا متوقفة منذ 6 مايو ، مضيفة أن لا يوجد كميات كافية لتوزيعها على النازحين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح إيناس، أن ما لدينا من مخزون بدا بنفذ بشكل فعلي حتى أنه لا نستطيع الوصول الي مستودعات الأغذية لدينا في مدينة رفح فما اضطرنا الي توقيف هذه العملية عملية نوزيع المواد الغذائية بشكل مؤقت في مدينة رفح الي حين إيجاد لهذه الإشكالية.