انتقد تجمع أحزاب المعارضة (CoP)، وهو ائتلاف يضم إحدى عشرة مجموعة معارضة في إثيوبيا، لجنة الحوار الوطني، زاعمًا أنها "تخدم أغراضًا سياسية للحزب الحاكم" بدلاً من تعزيز حوار وطني شامل.
َوزعم مؤتمر الأطراف أن اللجنة كانت تهدف إلى تعزيز العدالة والوحدة والمصالحة، ولكنها بدلاً من ذلك فشلت في إنشاء "منتدى يسهل الوصول إليه ومنصف لمحادثات السلام"، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية.
ووفقاً لمؤتمر الأطراف، تم تعيين أعضاء اللجنة "بما يتعارض مع مبادئها التأسيسية" وتم استخدامهم "لتعزيز العلاقات الدولية" للحصول على مساعدات مالية، مما أدى إلى تهميش الأهداف الأساسية.
ويقول التجمع إن هذا الافتقار إلى الشمولية والشفافية أدى إلى تفاقم الصراعات والمشاكل الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية في إثيوبيا.
يأتي هذا البيان عقب إعلان هيئة الحوار الوطني البدء في وضع جدول أعمال الحوار في أديس أبابا في 29 مايو 2024.