بدأ الرئيس الكيني وليام روتو زيارته إلى الولايات المتحدة وتعد هي الزيارة الأولى التي يقوم بها زعيم أفريقي منذ أكثر من 15 عامًا.
وتوفر هذه الزيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن فرصة لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه إفريقيا وسط النفوذ المتزايد من روسيا والصين.
وأصبح روتو، الذي كان ذات يوم ضيفًا غير متوقع في البيت الأبيض بسبب اتهامات سابقة للمحكمة الجنائية الدولية، الآن حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى كينيا، ميج ويتمان، على دور كينيا كمركز مستقر للديمقراطية والتكنولوجيا، وسلطت الضوء على قيادة روتو.
وعلى الرغم من التحديات الداخلية، يدافع روتو عن أفريقيا بشأن تغير المناخ وتخفيف عبء الديون، إلى جانب تعهد كينيا بإرسال قوات شرطة إلى هايتي وهو ما يسلط الضوء على شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة.
وكان الاتصال الوحيد الذي أجراه بايدن مع زعيم من جنوب الصحراء الكبرى العام الماضي هو روتو، مما يعكس هذه العلاقة الاستراتيجية.
ومع ذلك، تواجه العلاقات الأمريكية الإفريقية انتكاسات، لا سيما في النيجر، حيث أدى الانقلاب إلى تحويل التحالفات نحو روسيا. وهذا يسلط الضوء على التحدي الأوسع المتمثل في تحقيق التوازن بين الشراكات الأمنية والقيم الديمقراطية.
[[system-code:ad:autoads]]