قدمت مذيعة صدى البلد رنا عبدالرحمنتغطية عن الحادثة المفجعة التى حدثت أول أمس الثلاثاء وهى سقوط ميكروباص بمن فيه من فتيات، من معدية أبو غالب الوسطانية بالجيزة، في نهر النيل
كشف شهود عيان وناجين، كواليس ما حدث على متن المعديه قبل أن يسقط الميكروباص فى النيل
حيث قال أحد شهود العيان إن موقف السائق في بداية الأمر كان شهمًا لأنه تدخل لمنع معاكسة الفتيات من قبل شباب كانوا يستقلون موتوسيكل.
ولكنه، ترك الميكروباص دون التأكد من سلامة الفرامل ونزل من السيارة للشجار مع هؤلاء الشباب أعلى المعدية.
واستكمل شاهد العيان قائلا: " السائق كان جشعًا لانه حشر هذا العدد داخل سيارة تتسع لـ 14 شخصًا فقط، حيث أدخل فيها 26 فتاة.
وروى أن الفتيات عاشت لحظات رعب في مواجهة الموت خوفًا من الغرق فلم يستطعن التحرك داخل تلك السيارة بعد أن تركها السائق وقفز للشجار مع أحد الأشخاص، لمعاكسته إحدى الفتيات.
وأشار الى ان السائق لم يصب بأذى".
بينما قالت إحدى الناجيات من الحادثة تدعى "آية قطب" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تليفزيونى، إن هناك شجارًا نشب على متن المعدية أثناء عبورها و سائق الميكروباص لم يكن داخل سيارته، لأنه اعتاد كل يوم على النزول من السيارة والوقوف بجانبها حتى مرور المعدية للطرف الآخر من النيل.
وأوضحت انها كانت تستقل سيارة ميكروباص أخرى على نفس المعدية وشاهدت ما حدث
وأشارت إلى أن هناك عددًا من المتشاجرين على سطح المعدية قاموا بدفع الميكروباص – والذي لم يكن سائقه رافعاً لفرامل اليد - فتحركت السيارة باتجاه المياه مباشرة حيث كانت على حافة المعدية.
وروت الشاهدة أن إحدى الفتيات بداخل الميكروباص المنكوب قفزت خارج السيارة مباشرة وقت تحركها ، أما الفتيات الأخريات فغرق بهن الميكروباص أمام أعين الجميع وسط صدمتهم
وقالت انه كان على متن هذا الميكروباص المنكوب ابنة خالتها، وعدد من صديقاتها.
واكملت الشاهدة والتي تبلغ من العمر 15 عامًا، قائلة إن جميع الفتيات الأخريات من نفس سنها أو أقل، وإنهن يدرسن في المرحلة الإعدادية، وانتهين من الامتحانات قبل أسبوع، فبدأن في النزول للعمل من أجل مساعدة أسرهن ماديًا.
وترى هذه الشاهده الناجية من الحادث أن سائق الميكروباص لا ينبغي أن يكون متهماً بحسب تعبيرها، لان الخطأ نجم عن دفع الشباب المتشاجرين للسيارة أثناء الشجار.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: