اعترافات مثيرة أدلى بها المتهم بإنهاء حياة صاحب سنتر تعليمي في المطرية، حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات في الحادث وأمرت بحبس المتهم وصديقه 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.
[[system-code:ad:autoads]]
تحقيقات النيابة في مقتل صاحب سنتر المطرية
وأمرت نيابة المطرية، بالتصريح بدفن جثمان المجني عليه صاحب السنتر التعليمي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وتحريز الأسلحة المضبوطة - مطواة وسلاح خرطوش -بالإضافة للاستماع لأقوال شهود العيان في السنتر التعليمي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأعترف المتهم الرئيسي في القضية «زوج شقيقة الطالبة» بأنه ذهب برفقتها لتوصيلها إلى الدرس إلا أن المدرس والعمال أخبروه بأن تعليمات مالك السنتر بعدم دخول طلاب بعد بداية الدروس، وتركهم وغادر السنتر التعليمي برفقة الطالبة.
وتابع المتهم قائلا أنه عاد في اليوم الثاني من المشاجرة وبرفقته أحد أصدقائه وقام بالتشاجر معهم وحاول المدرس إبعادهم إلا أن صاحب المتهم قام بتسديد طعنة للمدرس في بطنة من سلاح أبيض مطواة وحينها خرج صاحب السنتر.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، نشوب خلافات بين المجني عليه والمتهم بسبب رفض المجني عليه دخوله إلى السنتر الخاص به، مما نتج عنه نشوب مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بإطلاق أعيرة نارية من سلاح خرطوش نتج عنها وفاة صاحب السنتر.
وأضاف المتهم بإنهاء حياة صاحب السنتر في المطرية، أن صاحب السنتر قال لهم أنه سيقوم بالاتصال بالنجدة وأن ما يحدث همجية وعشوائية منهم، فقام المتهم بإخراج سلاح خرطوش وأطلق منه عيار ناري على مالك السنتر التعليمي مما نتج عنه وفاته في الحال.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالي بإطلاق أعيرة نارية داخل سنتر تعليمي بمسمى عمر بن الخطاب ومقتل شخص بداخله في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث مدعومة بسيارة إسعاف، وتبين إصابة صاحب سنتر تعليمي يدعى وائل بسيوني على يد أحد أقارب طالبة.
وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن المتهم ارتكب الجريمة على أثر مشادة كلامية نشبت بينه وبين الضحية لرفض الأخير دخول المتهم إلى السنتر، وتم إلقاء القبض على المتهم وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية.