أكد الدكتور محمود محي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، أهمية توطين التنمية المستدامة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وقال محي الدين، في جلسة نقاشية خلال فعاليات اليوم الثاني للاجتماعات السنوية للمؤسسات والهيئات المالية العربية، إن العالم يشهد نهاية نظام اقتصادي امتد منذ الحرب العالمية الأولى، فيما لا يوجد حتى الآن ليس نظام بديل.
وأضاف أن العالم يشهد تباطؤا في النمو مسجلًا معدل نمو 2.3%، لافتا إلى وجود تباين وتباعد كبير بين الدول العربية والنامية والدول المتقدمة، مؤكدا أن الدول العربية تشهد معدلات تضخم لم تشهدها المنطقة من قبل.
وأشار إلى أن العالم يعاني من أزمة في التنمية المستدامة، حيث يعاني العالم أجمع من تراجع مسار التنمية المستدامة، موضحا أن السياسات الصناعية الجديدة لن تتحقق فقط بالتحول الرقمي والأخضر إذ تؤثر عوامل جيوسياسية عليها والحروب التجارية الدولية.
وفيما يتعلق بالتجارة العالمية والعربية، قال إن نسبة التجارة المحلية إلى التجارة العالمية في الدول العربية تعاني من تراجع شديد، وإن القيود على التجارة العالمية وصلت إلى 3000 قيد على حركة التجارة خلال 2023.