وقع الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، واللواء بحري ا.ح أحمد عبد المعطي حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، اليوم، بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة ممثلة في" كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء" وهيئة ميناء دمياط، لتعزيز التعاون والشراكة بين الجامعة و الهيئات والمؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية وتبادل الخبـرات وتنمية وتدريب الأفراد.

وذلك وفقًا لرؤى الدولة وخططها نحو التنمية المستدامة وتعزيز أواصر التعاون في مجالات نقل العلوم والتكنولوجيا والخـبرات الحديثة وتوطينها وتطويرها فيما بينهما.

و تعد جامعة بني سويف الأولي من نوعها في مصر في نشر وتوطين تكنولوجيا الفضاء ممثلة في كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء.

[[system-code:ad:autoads]]

شهد مراسم التوقيع، الدكتور أسامة سلبية عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومن هيئة ميناء دمياط طارق على إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للإدارة القانونية.

[[system-code:ad:autoads]]

محافظ بني سويف يتابع مع التعليم ختام امتحانات الشهادة الإعدادية

وكيل تعليم بني سويف يطمئن أولياء أمور طلاب الإعدادية بشأن امتحان الجبر

وأوضح رئيس الجامعة، أن البروتوكول يهدف إلي تَنمية وبناء القُدرات والموارد البشرية بتوفير زيارات ميدانية لطلاب الجامعة، ولأعضاء هيئة التدريس بمواقع التدريب العملية والمشاريع التي يتم تنفيذها بالميناء، وذلك للتعرف على التقنيات الحديثة في مواقع التنفيذ وللربط بين الجانب الأكاديمي والعلمي للطلاب بما يخدم أبحاثهم ودراساتهم. وتنفيذ الابحاث المشتركة ومشروعات وأنشطة التكنولوجيا بما يخدم الطرفين، إضافة لتبادل الخبرات العلمية والتقنية من العلماء والمهندسين والخبراء بين الطرفين.

وأضاف الدكتور منصور حسن، أن إدارة الجامعة تسعي جاهدة لمواكبة التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات المختلفة حيث يسهم ذلك في إعداد خريجين مؤهلين مهنيًا وإنسانيًا قادرين على مواكبة المُتغيـرات العلمية والتكنولوجية وتحقيق التنافسية في سوق العمل إقليميًا وعالميًا وفقًا لمعايير الجودة الشاملة وتنظيم الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات والاجتماعات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.

وأكد رئيس الجامعة، أن ميناء دمياط يعد ميناء رائد في النقل البحري واللوجستيات والخدمات البحرية، بأعلى معدلات إنتاجية وأعلى درجات السلامة والجودة والحفاظ على البيئة، حيث يمتلك الميناء بنية تحتية قوية للتشغيل بالإضافة إلى ربطه بشبكة من الطرق البرية والسكك الحديدية والنهرية داخل البلاد مما يسهل الوصول من وإلى الميناء.