قال الدكتور محمود محيي الدين، إن مستوى التعاون الاقتصادي يتطلع إلى دعم مالي و فني و العديد من المحفزات، موضحا سلبيات الصدمات الخارجية التي تتأثر بها الاقتصاديات العربية.
وأكد محيي الدين على أهمية توطيد التنمية المستدامة في الدول العربية، و تبني منهج يحقق أهداف التنمية المستدامة لا يعتمد على الاستدانة و لكن يعتمد على حشد التمويلات و تدعيم قدرات الموازنات المالية العربية.
وأشار إلى أهمية ترشيد الإنفاق و توجيهه لنظم الإنفاق الاجتماعي و الذي اصبح معروفا في الدول على سبيل المثال "تيسير" في المغرب، "تكافل و كرامة" في مصر، و "صندوق المعونة الوطني" في الاردن.
و لفت إلى أهمية تدعيم احتياطات النقد الاجنبي لتوقي الصدمات، و مواجهة الأزمات الاقتصادية، موضحا اهمية وجود صناديق تحسن استخدام اصول الدول.
و اوضح أهمية إجراءات الاصلاحات الهيكلية التي تقوم بها الدول العربية، مشيدا بالتجربة السعودية و الإماراتية، حيث وصلا الدولتان إلى زيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 35% .