في حادثة صادمة ومثيرة للجدل، كشفت الفنانة هلا السعيد عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر. جاءت هذه التفاصيل من خلال فيديو نشرته هلا السعيد على حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام. في هذا التقرير، سنستعرض تفاصيل الحادثة، ردود الأفعال، وتحليل الوضع الراهن لشركة أوبر في مصر.
[[system-code:ad:autoads]]
تفاصيل الحادثة كما روتها هلا السعيد
في الفيديو المنشور على إنستجرام، أوضحت هلا السعيد أنها كانت تستقل سيارة أوبر على محور الضبعة، حيث تفاجأت بأن السائق أوقف السيارة بحجة أن السيارة "سخنت". وعندما التفتت إلى الخلف، فوجئت بالسائق وهو يخلع حزام بنطاله، وعندما واجهته، برر موقفه بأنه مريض ويحتاج إلى دخول الحمام بسبب مرض السكر.
[[system-code:ad:autoads]]
تقول هلا في الفيديو: "أنا واقفة على محور الضبعة، سواق أوبر فجأة وقف وفجأة قالي العربية سخنت ببص ورا لقيته فك حزام البنطلون وقالي متخافيش أصل عندي السكر ولازم أدخل الحمام، نزلت وسيبت حاجتي في العربية، ووقفت في الشارع وبعت لايف لوكيشن لصحابي، الحمد لله إني قريبة من البيت وإننا في النهار."
https://www.instagram.com/hallaelsaied/?utm_source=ig_embed&ig_rid=fd06fff2-4bc2-4c3f-b52c-194f21722038
ردود الأفعال وتعليقات هلا السعيد
أرفقت هلا السعيد الفيديو بتعليق قالت فيه: "الحمد لله عدت على خير.. أنا قلت بعد اللي حصل بقي في بوليسي جديدة، وفيه تسجيل في العربية، بس واضح أن مفيش فايدة في أوبر الشركة نفسها لازم يتحاسبوا."
هذا التعليق يعكس إحباط الفنانة من عدم اتخاذ شركة أوبر إجراءات كافية لضمان سلامة الركاب، مما يعزز من الدعوات المتزايدة لمحاسبة الشركة وتحسين سياساتها الأمنية.
ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي
أثار فيديو هلا السعيد ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن استيائهم ودعمهم للفنانة. طالب البعض بمقاطعة أوبر حتى تتخذ الشركة إجراءات صارمة ضد السائقين الذين يتورطون في مثل هذه الحوادث. وعلق أحد المتابعين قائلاً: "هذا أمر غير مقبول بتاتاً، يجب أن تتخذ أوبر إجراءات فورية لضمان سلامة ركابها."
تكرار الحوادث المماثلة مع سائقي أوبر
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تزايداً في عدد الشكاوى والبلاغات ضد سائقي أوبر في مصر. تنوعت هذه الوقائع بين حالات خطف وتحرض، مما دفع العديد من المستخدمين إلى التعبير عن مخاوفهم وعدم شعورهم بالأمان أثناء استخدام خدمات أوبر.
في بعض الحالات، انتهت الأمور بمأساة، حيث تعرضت بعض السيدات للتحرش من قبل سائقي أوبر، مما أدى إلى تحويل هذه القضية إلى قضية رأي عام، وأصبحت حديث الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.
تداعيات الحادثة على شركة أوبر
أثرت هذه الحوادث المتكررة على سمعة شركة أوبر في مصر بشكل كبير. يطالب الكثيرون الشركة باتخاذ إجراءات حازمة لضمان سلامة الركاب، بما في ذلك تحسين إجراءات الفحص الأمني للسائقين، وتوفير آليات أكثر فعالية للتبليغ عن الحوادث.
أكدت أوبر في بيان رسمي أنها تأخذ هذه الادعاءات بجدية، وأنها تعمل على تحسين نظام الأمان للركاب، من خلال تطوير تطبيقاتها لتشمل ميزات أمان جديدة، مثل ميزة التتبع المباشر، وإمكانية التبليغ عن الحوادث بشكل فوري.
مطالبات بإجراءات قانونية أكثر صرامة
طالب العديد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتدخل السلطات لوضع ضوابط قانونية أكثر صرامة على شركات النقل التشاركي مثل أوبر. يشمل ذلك فرض غرامات كبيرة على الشركة في حال تكرار الحوادث، وضرورة توفير دورات تدريبية للسائقين حول كيفية التعامل مع الركاب وضمان سلامتهم.
كيفية حماية نفسك أثناء استخدام خدمات أوبر
في ظل تزايد الحوادث، من الضروري اتباع بعض الإجراءات الوقائية لضمان سلامتك أثناء استخدام خدمات أوبر:
- التحقق من معلومات السائق: تأكد من مطابقة معلومات السائق مع البيانات الموجودة في التطبيق.
- مشاركة موقعك: قم بمشاركة موقعك المباشر مع أصدقائك أو عائلتك.
- استخدام ميزات الأمان: استفد من ميزات الأمان المتاحة في التطبيق، مثل زر الطوارئ.
- الجلوس في المقعد الخلفي: يوفر هذا الخيار مزيداً من الأمان ويسهل الهروب في حالة الطوارئ.
- التحقق من مسار الرحلة: تأكد من أن السائق يتبع المسار المحدد في التطبيق ولا يغيره بدون سبب مبرر.
تعتبر حادثة هلا السعيد الأخيرة جرس إنذار لشركة أوبر لاتخاذ خطوات جادة لتحسين أمان خدماتها وضمان سلامة ركابها. يجب على الشركة التعاون مع الجهات المختصة لتوفير بيئة آمنة وموثوقة للمستخدمين. من جانب آخر، من المهم أن يكون الركاب على وعي بالإجراءات الوقائية التي يمكنهم اتخاذها لضمان سلامتهم أثناء استخدام خدمات النقل التشاركي.