يُواجه العالم اليوم تحديات جمةً، تأتي في مقدمتها ظاهرة التطرف والإرهاب التي تُهدد السلام والأمن الدوليين. ولعلّ من أهمّ أدوات مواجهة هذه الظاهرة هو "تجديد الخطاب الديني".
نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ندوة تثقيفية دينية تحت عنوان " تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لدي الشباب"، بحضور نواب رئيس الجامعة ولفيف من عمداء الكليات، وبمشاركة عدد كبير من الطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأشاد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلى بأهمية دور دار الإفتاء المصرية كمؤسسة إسلامية عريقة في دعم البحث الفقهي وتوضيح أحكام الإسلام في كل ما يستجد على الحياة المعاصرة.
وأوضح عدلى أن الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على توعية الطلاب وتحصين عقولهم ، حيث تولى الجامعة اهتماما ببناء الإنسان، وتنمية الوعي لدى الطلاب وغرس قيم الولاء والانتماء لديهم من خلال تنظيم الندوات التثقيفية .
[[system-code:ad:autoads]]تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حياتية وحتمية حضارية في هذا العصر
كما أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حياتية وحتمية حضارية في هذا العصر، محذرا من غياب الوعي باعتباره سلاحا خطيرا يستخدمه أعداء الدين من ناشري التطرف والإرهاب، لاستهداف الشباب و تغييب وعيهم، وحشو عقولهم بالأفكار العدائية للمجتمع.
كما أشار إلى أن الشرع الشريف لا يعرف الخصومة أو الصدام مع التجارب العلمية ولا البحث العلمي ولا يوجد سقف لهذا البحث ما دام لا يتعارض الأمر مع الشرع الشريف.
كما أهدى الدكتور عمرو عدلى درع الجامعة الى فضيلة الدكتور شوقى علام ، تقديرا لجهوده العلمية ولدور دار الإفتاء المصرية الريادي في صون الفتاوى الشرعية.