EN
أعلن الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة، رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1445هجرية.
رفع كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحج
وكتب الربيعة علي حسابه الرسمي علي موقع "X" الآية الكريمة ﴿وأَذِّن في النَّاسِ بالحَجِّ يأتُوكَ رِجالًا وعلى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ من كُلِّ فجٍ عميقٍ﴾
وقال: "رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1445هـ، تقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال"،
وبدأت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين أعمال رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1445هـ، ويأتي ذلك جريًا على العادة السنوية برفع الكسوة بارتفاع ثلاثة أمتار من أسفل الكعبة المشرفة، ويُغطى الجزء المرفوع بقماش قطني أبيض بعرض 2.5م وطول 54م، من الجهات الأربع للكعبة المشرفة، وذلك كما جرت عليه العادة السنوية استعدادًا لموسم حج هذا العام.
مسجد ذي الحليفة
ويعرف بمسجد الشجرة، ومسجد أَبيار عَلِيّ، ومسجد الإحرام، ومسجد ذي الحليفة.
وسمى بمسجد ذي الحليفة وذلك لأنه يقع في منطقة اسمها ذي الحليفة، وهو اسم لماء بين كل من بني خفاجة من رهط توبة وبين بني جشم بن بكر من هوازن، وذي الحليفة هي عبارة عن قرية تقع بين رهط توبة والمدينة ، بينها وبين المدينة تسعة أكيال ، وقيل أنه سمى بذلك لأن كان فيها حلفاء -النبات المعروف- فسمى باسمها.
ويسميه العوام الآن أبيار علي. وقيل أنه سمى بذلك الاسم نسبة لسيدنا علي رضى الله تعالى عنه .
أما عن سبب تسميته باسم مسجد الشجرة، وذلك لأنه تم بناء المسجد في مكان الشجرة التي كان سيدنا رسول الله ﷺ ينزل تحتها. فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (أن رسول الله ﷺ كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المُعَرَّس. وأن رسول الله ﷺ كان إذا خرج إلى مكة يصلى في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحُلَيفة ببطن الوادي، وبات حتى يصبح).
أما عن سبب تسميته بمسجد الميقات فهذا يعود إلى أن هذا المكان قد أحرم منه سيدنا رسول الله ﷺ ،فهو ميقات أهل المدينة وكل من يمر بها ؛لذلك فهناك من يقولون عنه مسجد الإحرام.
وهو يعتبر أبعد المواقيت عن مكة المكرمة، فهو يقع بضاحية آبار علي، ويقع بعيداً عن الحرم النبوي مسافة 14 كم.
بُني هذا المسجد عام 87هـ بعهد عمر بن عبد العزيز، وذلك حينما كان واليا على إمارة المدينة، وفي العصر العباسي تم تجديده، وفي عهد السلطان العثماني محمد الرابع تم تجديد المسجد مرة أخرى، إذ كان عبارة عن مسجد صغير للغاية مبني بالحجارة واللبن، فلم يكن المعتمرين والحجاج أثناء مواسم الحج يجدون راحتهم به لذا فقام الملك عبد العزيز بإصدار أوامر توسعة وتجديد المسجد، مع زيادة أعداد الحجاج كل عام تم توسعة المسجد ليصل مساحته أضعاف مضاعفة، ومن ثم تزويد المسجد بالمرافق التي تلزمه، فأصبح المسجد يستوعب ما يزيد عن 5000 مصل، ويوجد للمسجد مئذنة يبلغ طولها 64 متر ذات شكل سلم حلزوني.
