قرر مجلس إدارة نقابة القراء برئاسة الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ، تجميد عضوية القارئ محمد حامد السلكاوي ، وذلك تماشياً مع قرار اتحاد الإذاعة والتلفزيون القاضي بإيقافه 3 سنوات.
القراء تعلن تجميد عضوية الشيخ محمد حامد السلكاوي
وفي تصريحات خاصة لـ صدى البلد، كشف الشيخ محمد صالح حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، نقيب القراء، كواليس قرار وقف الشيخ محمد حامد السلكاوي 3 سنوات عن المشاركة في النقل الحي للقرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الفجر أو الأمسيات الدينية المختلفة.
وقال حشاد الشيخ محمد السلكاوي تم صدور قرار بوقفه 3 سنوات من البث المباشر في التلاوة عبر القنوات أو الإذاعة أو الأمسيات الدينية، لافتًا إلى أن التخطيط الديني يقوم بمراجعة القارئ أثناء تلاوة الفجر أو القراءة المباشرة.
وشدد على أن قرار إيقاف الشيخ السلكاوي يتضمن كافة الأنشطة المذاعة على الهواء مباشرة، سواء تلاوات الفجر أو الأمسيات الدينية، وغيرها من النقل الحي، موضحًا أن إيقاف السلكاوي عن القراءة لا يندرج التسجيلات السابقة للشيخ والذي يمكن للجهة الإعلامية إذاعتها كتسجيل سابق.
وفي تصريح سابق، قال الشيخ حشاد: إن اللجنة الموحدة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الخاصة باختبار واعتماد قراء القرآن الكريم والمبتهلين برئاسة محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، صاحبة الفصل فيما صدر من أخطاء فادحة من القارئ الشيخ محمد حامد السلكاوي واتخاذ قرار ضده يكون رادعًا لكل من تسول له نفسه ويخطئ فى حق القرآن الكريم، وأيضا من أجل الحفاظ على كتاب الله عز وجل.
أخطاء الشيخ السلكاوي في قرآن الفجر
وتضمنت قراءة الشيخ السلكاوي التي أحيل على خلفيتها للتحقيق 11 خطأ كانت نتيجته الإيقاف 3 سنوات، وهي:
أولاً: قال (الذي يجدنه) حيث حذف الواو والصواب (ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ) بإثبات الواو، وحينما أعادها للتصويب قال (الذين يجدنه) والصواب (ٱلَّذِی).
ثانياً: قال (ويحل لهم الطيبات) بضم التاء والصواب بالكسر (وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتِ) لأنها مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لانها جمع مؤنث سالم.
ثالثاً: قال (إصرهم) بإثبات المد والصواب (إِصۡرَهُمۡ ) بغير مد وتلك كانت كارثة حيث أعادها أربع مرات ويُكرر نفس الخطأ لدرجة أنى سمعت مًن يُلقنه الصواب في مذياع الإذاعة.
رابعاً: عند تعديل الخطأ السابق أتى بالآية من أولها فنسى قوله تعالى (وَیُحَرِّمُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَ).
خامساً: وقف خاطئ عند قوله تعالى (وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ مَعَهُ) والصواب أنه لا وقف عليها.
سادساً: قال (الذى لا إله إلا هو) حيث أضاف لفظة الذي والصواب بدونها: (وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ).
سابعاً: قال (اسكنوا هذه القرية) بكسر القرية والصواب بفتحها (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ) على اعتبار أنها مفعول به منصوب بالفتحة.
ثامناً: قال: ( قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) نطق (قيل) بالمد بصورة أقرب للمثنى والصواب أنها بغير ألف وللجمع، ولم يُصحح هذا الخطأ.
تاسعاً: قال: (أنجونا) حيث تلاها بالواو والصواب: ( أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ)
عاشرا: قال: (وسيقولون يغفر لنا) أضاف السين لكلمة: يقولون وحذف السين من يغفر والصواب إثباتها في كلمة: يغفر وحذفها من كلمة يقولون (وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا )
الحادي عشر: أخطأ في الوقف والابتداء.