قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تدرس سلسلة أخرى من الإجراءات العقابية ضد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، وذلك بعد أن استدعت سفراء النرويج وإيرلندا وإسبانيا لمحادثة توبيخ ردًا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
[[system-code:ad:autoads]]
ووفقا للصحيفة تدرس تل ابيب إمكانية الفحص بشكل فردي وتجعل من الصعب إصدار تأشيرات ووثائق دبلوماسية للسفراء في المكاتب التمثيلية الأوروبية في السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة قد تجعل من الصعب على الدبلوماسيين الأوروبيين العمل مع الفلسطينيين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت الصحيفة أنه من بين الدول الثلاث التي أعلنت بشكل مشترك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، هناك دبلوماسيون مسجلون في سفارات بلادهم في إسرائيل، لكنهم يعملون أيضًا كممثلين لدى السلطة الفلسطينية.
وأضافت أنه يوجد 13 دبلوماسيا لإسبانيا في السفارة في تل أبيب و20 في قنصليتها في القدس، وثلاثة دبلوماسيين لأيرلندا في السفارة في رمات جان وثلاثة من دبلوماسييها في السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة أنه يمكن لإسرائيل أن تخلق صعوبات لهؤلاء الدبلوماسيين وتمنعهم من العمل في الأراضي الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالنرويج وإيرلندا، قالت الصحيفة إنه يجري النظر في إمكانية عدم إعادة السفراء الإسرائيليين إليهما وخفض مستوى العلاقات بين البلدين.
كما يجري النظر في إمكانية إغلاق التمثيل الإسرائيلي في النرويج وإيرلندا. بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في إمكانية رفض طلب كبار المسؤولين من الدول التي أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية لزيارة إسرائيل، كما أنه سيتم إلغاء الزيارات المقررة بالفعل.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب سوف تتوجه إلى الحكومة الأمريكية ليطلبوا منها الاتصال بالدول المعنية وتوضيح معارضة الولايات المتحدة لهذه الخطوة.
وفي الوقت نفسه، قالت الصحيفة إنه سيتم توجيه نداء إلى الشخصيات الرئيسية في الكونجرس للتحدث علنًا عن هذه القضية والاتصال بالدول المعنية وتوضيحها.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه نداء إلى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة للتحدث علنا ضد الاعتراف وكذلك للاتصال بالدول المعنية والتعبير عن معارضتها القوية لهذه الخطوة.