قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه من المتوقع أن تعترف الحكومة الأيرلندية بالدولة الفلسطينية اليوم الأربعاء، رغم المعارضة الإسرائيلية الشرسة.

ووفقا للصحيفة فإنه في الأيام المقبلة، من المتوقع أن تعترف النرويج وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا أيضاً بالدولة الفلسطينية، كما ورد في الأشهر الأخيرة - على الأرجح في إعلان مشترك.

ووفقا للحكومة الأيرلندية، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مكملا لجهود السلام ويدعم حل الدولتين.

تدهور المكانة الدولية لإسرائيل

من ناحية أخرى، حذرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا من هذه الخطوة، وزعمت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "سيؤدي إلى مزيد من الإرهاب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وسيعرض للخطر أي فرصة للسلام".

وقالت الصحيفة العبرية أن الخطوة تشير بشكل رئيسي إلى تدهور خطير في المكانة الدولية لإسرائيل.

ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة بالدولة الفلسطينية ـ ولكن حتى الآن كانت هذه الدول غير غربية في الأساس.

ومؤخراً، وفي ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة وانعدام الأفق السياسي، بدأت الدول الغربية أيضا تعترف بالدولة الفلسطينية تعزيز التحركات بشأن هذه القضية.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت بأغلبية ساحقة في العاشر من مايو على الطلب الفلسطيني بالحصول على صلاحيات مماثلة لتلك التي تتمتع بها دولة عضو.

وكانت الدول القليلة التي صوتت ضد القرار، باستثناء إسرائيل، هي الولايات المتحدة والأرجنتين وجمهورية التشيك. المجر وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تم استبعاد 25 دولة - النمسا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، فنلندا، ألمانيا، جورجيا، لاتفيا، ألبانيا، جزر مارشال، موناكو، هولندا، مقدونيا الشمالية، أوكرانيا، سويسرا، السويد، المملكة المتحدة، رومانيا، ليتوانيا، مولدوفا. وباراغواي وإيطاليا وفيجي وفانواتو وملاوي.

ومن بين الدول التي أيدت التصويت: فرنسا، الدنمارك، اليونان، أستراليا، بلجيكا، اليابان، الهند، النرويج، السعودية، قطر، البرتغال، تركيا، بولندا، صربيا، الصين، وأيضاً غواتيمالا التي تعتبر أقرب أصدقاء إسرائيل.