قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط بواشنطن نقل عني حديثي بأنني أهاجم الصهيونية، وقاموا بعمل تحليل خطاب ومضمون خالٍ من الحيادية على الاطلاق".
ونوهت خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على قضائية سي بي سي، أنه بعد نقل هذا المعهد بعضا من تصريحاتي، وتناقله على اكثر من منصة، تلقيت العديد من الشتائم ، وتمت مهاجمي كأنني ارتكب جريمة، وتمت المطالبة بمنعي من الحديث.
وأشارت إلى ان هذا نوع من التعامل مع الاعلام الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني معقبة:" بالفعل أكره الصهيونية، فهم محتلون ويقومون بارتكاب الجرائم في حق الشعب الفلسطيني ومن المستحيل أن يحب أي مصري اسرائيل".
واختتمت أن دفاعها عن القضية الفلسطينية ليس جريمة وتعليقات الامريكان في منتهى الغرابة.