شهدت النسخة الخامسة من قمة شركات ناشئة بلا حدود "Startups Without Borders" عددا ضخما من الفعاليات والجلسات الحوارية بمشاركة أكثر من 5500 مستثمر ورائد أعمال لمساعدة وتوجيه رواد الأعمال على الوصول إلى الاستثمارات المناسبة من أجل النمو والتوسع.
[[system-code:ad:autoads]]
وخلال فعاليات القمة التقى “صدى البلد” بـ نادر الجرف، مدير البرامج في قمة شركات ناشئة بلا حدود، والذي ناقشنا معه وضع الشركات الناشئة ومستقبلها وكذلك العوامل التي تؤثر على نجاحها.
[[system-code:ad:autoads]]
ما الجديد في هذه النسخة من قمة شركات ناشئة بلا حدود؟
يشارك في هذه النسخة أكثر من 5 آلاف رائد أعمال حول العالم من حوالي 35 دولة من مستثمرين ورواد أعمال وشركات ناشئة، ومؤسسات دعم لريادة الأعمال، وشركات عالمية ضخمة للمشاركة في جلسات حوارية وورش تدريبية وفعاليات من أجل تكوين شبكة علاقات بين الشركاء الدوليين والمحليين.
كيف يمكن للشركات الناشئة تحقيق النجاح في ظل اقتصاد عالمي غير مستقر ؟
الشركات الناشئة بالأساس تعتمد على حل المشكلات الموجودة في الأسواق، وتعتبر عاملا رئيسي من عوامل التطور والإبداع وتعمل على معالجة المعضلات التي تعانيها الأسواق أو الاقتصادات المختلفة، والمساعدة في تطورها ونموها.
وتعمل قمة شركات ناشئة بلا حدود على جذب المستثمرين ورواد الأعمال من دول كثيرة حول العالم للمساعدة في خلق نظام بيئي وشبكة علاقات لتبادل الخبرات والأفكار، حتى نستطيع الخروج بمجتمع ريادة أعمال قوي ومختلف.
ما هي الصعوبات التي تواجهها الشركات الناشئة في الدول النامية ؟
من أصعب الأمور التي تواجهها الشركات الناشئة في الدول النامية هو الحصول على التمويل، ولكن بعكس المتعارف عليه فإن الشركات الناشئة هي أحد أنسب الحلول لمعالجة مشكلات اقتصادات الدول النامية، لأنها تعتمد على حل المشكلات والدول النامية لديها مشكلات كثيرة لذلك فرص نجاحها أكبر، وهذه رسالة لرواد الأعمال.
يلاحظ الكثيرون أن اهتمام الشركات الناشئةينصب على مجال التكنولوجيا دون غيرها، هل هذا حقيقي ؟
لا ننكر أهمية جميع المجالات لكن وجود التكنولوجيا أصبح أساسيا في كل شيء، ففي المجال الصناعي أصبح لدينا التكنولوجيا الصناعية، وفي المجال الزراعي هناك التكنولوجيا الزراعية، وأيضا التكنولوجياالتعليمية هذا إلى جانب الذكاء الاصطناعي والذي رأينا تأثيره بالفعل على جميع المجالات، ووجود شركة ناشئةتستخدم التكنولوجياوأدوات الذكاء الاصطناعي يساعدها على التوسع بشكل أكبر من الشركةالتقليدية.
كيف ترى تأثير الذكاء الاصطناعي على الشركات الناشئة؟
منذ بداية العام لاحظنا طفرة كبيرة للذكاء الاصطناعي في كل مناحي العمل، وإطلاق منتجات جديدة تساعد على التطور، وبالفعل الذكاء الاصطناعي يرفع كفاءة الخدمات المقدمة للشركات وكذلك كفاءة الموظفين، فوجوده أصبح ضرورة حتمية لكل عمل.
ما الرسالة التي تريد توجيهها في النسخة الخامسة من قمة شركات ناشئة بلا حدود ؟
خلال هذه النسخة من القمة بذلنا مجهودًا كبيرًا لجلب المزيد من الخبراء والمستثمرين الدوليين من أكثر من 35 دولة، ودائمًا نشجع الشباب للتواجد في مثل هذه الفعاليات ليندمجوا أكثر في مجال ريادة الأعمال، وليتعرفوا على الخبرات الدولية سواء في المنطقة أو حول العالم، من حيث الأخطاء والفرص والنماذج التجارية الناجحة التي يمكن تطبيقها أو التعديل عليها، حيث يمكن لهذه التجارب أن توسع مداركهم وتمنحهم فرص أكبر.
ما هي نصيحتك لشباب الجامعات الذين يفكرون في إنشاء شركات خاصة بهم؟
هناك فعاليات كثيرة يمكن للشباب حضورها سواء داخل الجامعة أو خارجها، حيث يمكن الاستفادة منها وتكوين علاقات مهمة، هذا إلى جانب حضور برامج تعليمية أو تدريبية.
وفكرة إنشاء مشروع خاص في مرحلة الجامعة قد يكون صعبا ولكنه يثقل الخبرات ويعلّم الكثير عن مجال الأعمال ومنها كيفية إدارة فريق حتى يستطيع الشخص في مرحلة من المراحل أن يفعل كل شيء بنفسه ويتعرف على شخصيات فاعلة أكثر مما يسرع من فرص نجاح هذا المشروع أو هذه الشركة.