كشفت تقرير لمنظمة اليونيسيف أن من بين 10 ملايين طــفل بحاجة إلى دعم تعليمي، هناك 8.85 مليون طفــل في إثيوبيا خارج المدرسة حاليًا بسبب حالات الطوارئ المستمرة في البلاد، وفقًا لبيانات مجموعة التعليم للربع الأول من عام 2024.
ويشير التقرير ربع السنوي، الصادر في 20 مايو الجاري، إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة كبيرة في عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس منذ منتصف عام 2023، على الرغم من جهود التعليم الإنساني التي تهدف إلى الوصول إلى ما يقرب من 3 ملايين طالب هذا العام. ومع ذلك، لم يتلق سوى 356,000 طفل دعمًا تعليميًا طارئًا حتى مارس الماضي.
ويشير التقرير إلى الاضطرابات الناجمة عن الفيضانات الموسمية في ست مناطق، قد يؤثر على التعلم في عشر مناطق كما ساهمت ظروف الجفاف في سبع مناطق، مما أدى إلى عدم قدرة مليون طفل على حضور الفصول الدراسية.
تُظهر البيانات ارتفاعًا بنسبة 4.5% في البنية التحتية المدرسية المتضررة وزيادة بنسبة 18% في عدد المدارس المغلقة على مستوى الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بينما شهدت منطقة تيجراي أكبر عدد من تدخلات الشركاء بنسبة 53%، أكثر من مليون ولا يزال الأطفال خارج الفصول الدراسية، التي كان بعضها يستخدم في السابق لإيواء السكان النازحين.
في المنطقة عفار كانت التغطية من شركاء التعليم هي الأدنى على الرغم من تأثير الجفاف بشدة على برامج التغذية المدرسية الهامة وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية اللازمة لتعلم الأطفال ورفاههم.
ويشير التقرير إلى أن 21 منظمة قدمت مساعدات تعليمية طارئة في المناطق المتضررة من الأزمة خلال هذا الربع ومع ذلك، فإنه يحذر من أنه بدون توسيع الموارد والوصول الآمن للمساعدات الإنسانية، فإن الوضع يهدد بمزيد من التدهور في حالات الطوارئ المتفاقمة في إثيوبيا، مما يعرض فرص تعليم الأطفال للخطر.