أصدر الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، بيانًا يرد فيه على الأفكار التي أثارها أعضاء مركز تكوين، وذلك بعد ساعات من البيان الذي أصدره الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية.

[[system-code:ad:autoads]]

نرفض تيارات غريبة وأفكار هدامة

وقال الأنبا إرميا عبر حسابة الشخصي على "الفيسبوك"،: بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا.. بعد أن تواصل هاتفيًا معي فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، بخصوص مركز تكوين، نعلن: أننا نسعى جميعًا للحفاظ على الثوابت الدينية كما تسلمناها، دون أي تغيير، ونرفض بشدة ولا نقبل إنكار السنة المشرفة والتقليد الكنسي السابق للكتاب بعهديه القديم والجديد الذي نقل لنا كل ما يحدث في المسيحية من شعائر وصلوات.

[[system-code:ad:autoads]]

وتابع: نرفض أيضًا أي تيارات غريبة أو أفكار هدامة تهدد السلام المجتمعي، أو تضر الشعب مسلميه ومسيحييه، ونتعهد بمواجهتها بكل قوة، كما أعلن عن تعاونه مع فضيلة الدكتور أسامة الأزهري على نشر الوعي والحفاظ على الثوابت الدينية، وإعداد جيل واعٍ قادر على فهم التحديات الحالية.