قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، إن التطبيع مع السعودية خطوة يمكن أن تحدث تغييرا جذريا هائلا وتشكل انتصارا على "إمبراطورية الشر".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "إدارة بايدن تسعى جاهدة من أجل الحفاظ على زخم ملف "تطبيع" العلاقات السعودية الإسرائيلية، مقابل الدفع نحو خطوات إسرائيلية للتهدئة في غزة".
وبحسب التحليل، فإن "التطبيع" قد يجمد الهجمات العسكرية الإسرائيلية الوشيكة على رفح حيث يتكدس مئات الآلاف من الفلسطينيين، لكنه لن يحل مشاكل غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
واستشهد عشرات المواطنين غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ228 على التوالي.
وأفادت وكالة أنباء فلسطين، بانتشال 3 شهداء وعدد من الإصابات، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الكحلوت بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي استهدف منزلين لعائلتي أبو عامر وأبو طير شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض المنزلين المدمرة.