علق جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية، على طلب "الجنائية الدولية" استصدار أوامر اعتقال لنتنياهو وجالانت وقادة من حماس، قائلاً: "تطورات درامية جدًا، لكنها لا تؤثر كثيرًا في جوهر السياسات الدائرة في المنطقة".
[[system-code:ad:autoads]]وتابع "عبد الجواد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن طلب مدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية بإدراج قادة فلسطينيين وإسرائيليين، يؤدي إلى ضرر على كلٍّ من الطرفيين، لكن الضرر الذي يقع على دولة الاحتلال أكبر، لأن حماس مدرجة على قوائم الإرهاب في أكثر من دولة في العالم، معقبًا: "هناك صدمة كبيرةفي الداخل الإسرائيلي من قرار المحكمة".
[[system-code:ad:autoads]]ولفت إلى أن توجيه اتهام لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر ضربة كبيرة لدولة الاحتلال، ويحول دولة الاحتلال إلى دولة أقل من العادية فيما يتعلق بالمكانة والسمعة، وهذا ما يفسر رد فعل دولة الاحتلال العنيف تجاه قرار المحكمة.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال مها زادت قوتها فهي صغيرة وغريبة على المنطقة ومالم تكن مدعومة، فالعصف بهذه الدولة أمر ليس مستحيلاً، وهذا ما تدركه الولايات المتحدة، معقبًا: "إذا كان السابع من أكتوبر يشكل صدمة لدولة الاحتلال ، فما يحدث اليوم من المحكمة الجنائية الدولية يمثل انتكاسة حقيقية لدولة الاحتلال".