كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ يسبب تفاقم أعراض بعض حالات الدماغ مثل الجلطة والصداع النصفي والتهاب السحايا والصرع وألزهايمر والشلل الرعاش والتصلب المتعدد والفصام .
وتلعب الدماغ دور كبير فى التعامل مع التحديات البيئية ومساعدة الجسم فى التأقلم معها خاصة ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لما جاء في موقع “ساينس ألرت” تعمل أجسادنا بشكل جيد ضمن الحدود البيئية التي تكيفنا معها منذ قديم الأزل وعندما تتغير الظروف البيئية بشكل مفاجئ كما يحدث مع درجات الحرارة والرطوبة القصوى المرتبطة بتغير المناخ يعاني الدماغ من متاعب عديدة حيث يبذل مجهود كبير من أجل تنظيم درجة الحرارة و من هنا يبدأ الخلل.
[[system-code:ad:autoads]]ويمكن لبعض الأمراض أن توقف وعي الدماغ بأننا نشعر بالحرارة الشديدة وتزيد بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الحالات العصبية والنفسية من انخفاض كفاءة الدماغ فى مساعدة الجسم على التأقلم مع الحرارة ما يقلل من التعرق كما يمكن أن يعطّل آلية تنظيم درجة الحرارة في الدماغ.
وتزيد موجات الحر من أضرار هذه الأشياء علينا لأن النوم المضطرب يزيد من تدهور بعض الحالات، مثل الصرع والتصلب المتعدد و الجلطات الدماغية.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ يؤثر على العديد من الأشخاص المصابين بأمراض المخ والأعصاب وبطرق مختلفة من حالة لأخرى.