قال الدكتور علي نوري زاده مدير مركز الدراسات العربية الإيرانية أن حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومصرعه لم يكن حادث عادي ولا بسبب سوء الأحوال الجوية، مؤكدا ان هناك جهات داخلية وخارجية مستفيدة من الحادث.
وأضاف زاده في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc الفضائية أنه لا يتوقع ضلوع أمريكا وإسرائيل في حادث مقتل ابراهيم رئيسي، مشيرا إلي رغبة جهات داخلية في احباط خطة لخلافة رئيسي لخامنئي، ولم ترغب للرئيسي الايراني أن يستمر في السلطة لمدة أطول.
وأوضح أن المجتمع الإيراني منقسم بعد مصرع رئيسي بين سعيد وحزين ولكن هذا لا يمنع أن إيران تمر بأخطر خمسين يوماً إلى حين اختيار خليفة له وخاصة أن خامنئي أبعد كل من يصلح للسطلة.