قال عمرو أحمد الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ مصرع الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي تسبب في مشكلة كبرى بالداخل الإيراني، موضحًا: "أنه ليس من مصلحة أحد ألا يكون رئيسي موجودا في المشهد، لأنه الأقدر على تولي منصب المرشد في حال موت المرشد الحالي".
وأضاف "أحمد"، في لقاء مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الآن أصبحت المعضلة من ينوب عنه، فهناك فراغ في موقع وزير الخارجية وفراغ في موقع الرئيس، فضلا عن إشكالية تتعلق بالشخص الذي سيخلف المرشد".
وتابع المتخصص في الشؤون الإيرانية: "أمر الانتخابات الرئاسية في إيران سهل، ستجرى انتخابات ويأتي رئيس، لكن الأزمة الكبرى تكمن في منصب المرشد، لأنه الحاكم الفعلي للبلاد، أما رئيس البلاد، فهو غير مسيطر على الحرس الثوري ولا يعرف ميزانيته".