يعد صيام الأيام البيض من ذي القعدة 2024، من الأمور التي يحرص عليها الكثيرون في هذا الشهر الحرام، فمتى تبدأ الأيام البيض من ذي القعدة ، وما فضل صيامها والدعاء المستجاب فيها؟.
صيام الأيام البيض من ذي القعدة
وفقًا لدار الإفتاء المصرية فإن غدًا الثلاثاء 21 مايو 2024/ 13 ذو القعدة 1445 هو أول الأيام البيض من ذي القعدة، وأن الأربعاء 22 مايو 2024 / 14 ذو القعدة 1445 هو ثاني الأيام البيض من ذي القعدة، وأن الخميس 23 مايو 2024/ 15 ذو القعدة 1445 هو ثالث الأيام البيض من ذي القعدة.
والأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا، وقد جاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد رغب أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري.
وأكد المركز، في منشور عبر حسابه على “فيس بوك”، أن من واظب على صيام الأيام البيض، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله، يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].
دعاء الأيام البيض من ذي القعدة
- اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا.
- اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.
- اللّهم أدخل الفرحة على كل قلب به ألم، وأبعد عنه الهموم وارزقه الرضا والسكينة والطمأنينة بك، واجعله عيدًا مباركًا مليئًا برضاك يا الله.
- اللهم من أرادني بسوء فرده عليه، ومن كادني فكده، اللّهم اهدهم واهدنا جميعًا يا ربّ العالمين، واجعلني من أحسن عبادك نصيبًا عندك، وأقربهم منزلة منك، وأخصهم زلفى لديك.
- «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ».
- اللهم إن كانت عظمت ذنوبي وآثامي وخطاياي حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي، فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك، وأتوسل بك وأتوجه إليك، أن تغفر لي وترحمني، وتقضي حاجتي، وتفرج عني كربتي وما أهمني.
-اللهم عاملنا بإحسانك، وتداركنا بفضلك وامتنانك، وتولنا برحمتك وغفرانك، واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
- اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.
- «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ».
- «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».