كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن خصائص الأشهر الحرم، منوها بأن للأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى.
وقال مركز الأزهر في تقرير له عن خصائص الأشهر الحرم، إنه في هذه الأشهر يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...}. [البقرة: 217].
[[system-code:ad:autoads]]كما يعد من خصائص الأشهر الحرم، تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}. [التوبة: 36].
وتشتمل الأشهر الحرم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.