حرص أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، على القيام بجولة تفقدية بمتحف شرم الشيخ، لمتابعة سير العمل وحركة الزيارة به.
رافقه خلال الجولة تامر مكرم رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء، وحسين محمد مدير عام مكتب الوزارة بشرم الشيخ والمشرف العام على مكاتب الوزارة بجنوب سيناء، والدكتور إسلام نبيل المشرف على مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بجنوب سيناء.
[[system-code:ad:autoads]]وكان في استقباله المهندسة ميريام إدوراد المُشرف العام على متحف شرم الشيخ، ومحمد حسانين مدير المتحف.
وتضمنت الجولة قاعات عرض المتحف المختلفة، والمنطقة التجارية، وقاعة المؤتمرات، حيث استمع الوزير لشرح مفصل من مدير المتحف حول تاريخ إنشاء المتحف وما يضمه من مقتنيات أثرية، وفكرة سيناريو العرض الخاصه به.
[[system-code:ad:autoads]]وقامت ميريام إدوارد، من خلال فيديو قصير، بشرح المنطقة التجارية، واستعراض ما تضمه من بازارات ومطاعم وكافيتريات.
و استعرضت أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والتعليمية والمجتمعية التي أقامها المتحف خلال السنوات الماضية منذ افتتاحه في عام 2020.
تشكيل فريق عمل من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومتحف شرم الشيخ
ووجه أحمد عيسي بتشكيل فريق عمل من المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومتحف شرم الشيخ، لدراسة سبل الاستفادة بصورة أكبر من المنطقة التجارية، ومناقشة وطرح بعض المقترحات لاستغلالها على الوجه الأمثل، وبما يضمن تحسين التجربة السياحية بالمتحف، وهو ما يأتي في إطار أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر الخاصة بتحسين التجربة السياحية في مصر.
وأكد وزير السياحة والآثار ضرورة تكثيف الترويج للمتحف خلال الفترة المقبلة، وتشجيع شركات السياحة على وضعه بصورة أكبر في برامجها السياحية المختلفة، وبما يساهم في زيادة أعداد الزائرين والسائحين المصريين والأجانب ويعمل أيضاً على زيادة إيراداته وبالتالى تعظيم العائد منه.
وحرص الوزير على لقاء مجموعة من العاملين بالمتحف، والاستماع إلى أرائهم ومقترحاتهم لتطوير منظومة العمل بالمتحف وتذليل أى صعاب قد تواجه هذه المنظومة.
الجدير بالذكر أن متحف شرم الشيخ كان قد افتتحه رئيس الجمهورية في عام 2020 ، ويتكون من طابقين يعرضان مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس نشأة الحضارة المصرية وتطورها وكيف أبدع المصريون القدماء في العديد من المجالات، ويسلط الضوء على الإنسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها ورعاها واستمد منها العديد من المعاني المختلفة في رحلته مع الحياة، بالإضافة إلى توضيح إسهامات مصر كملتقى للحضارات في خلق أواصر التواصل واستيعاب الثقافات الوافدة إليها وتأصيل فكرة التعايش وقبول الآخر بجانب معروضات من التُراث السيناوي، مجوهرات أسرة محمد علي، السفن الجنائزية، الحمامات الرومانية، العالم الآخر، ومجموعات من أدوات التجميل وأواني العطور.