قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الاثنين تحديثا بشأن إجلاء المدنيين الفلسطينيين من منطقة رفح وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان غزة، وفقا للقراءة الإسرائيلية لاجتماع تل أبيب.

وقال جالانت، وبجانبه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، لسوليفان إن توسيع العملية في آخر معقل لحماس في غزة هو جزء من جهود إسرائيل لتفكيك الحركة وإعادة الرهائن الذين تحتجزهم، حسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتقوم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عمليتها المحدودة ببطء في رفح، وهي خطوة يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أنها السبيل الوحيد للضغط على زعيم حماس يحيى السنوار للموافقة على صفقة إطلاق سراح الرهائن.

ودعا سوليفان إلى عقد اجتماع معدل للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، التي اجتمعت عدة مرات عبر الإنترنت لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة الجنوبية.

والتقى سوليفان بشكل منفصل اليوم الاثنين مع وزير حكومة الحرب بيني جانتس ومراقب حكومة الحرب جادي آيزنكوت وانتقد كل من جانتس وجالانت علناً طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب خلال الأسبوع الماضي.

وحسب مكتب جالانت، ناقش الاثنان الحاجة إلى إظهار قوة العلاقات الثنائية بين البلدين علناً في مواجهة المخططات الإيرانية في المنطقة.

وناقش جالانت وسوليفان كيفية الحفاظ على "التفوق النوعي" لإسرائيل، وهو شعار يشير إلى التكنولوجيا والمنصات العسكرية المتقدمة التي تقدمها الولايات المتحدة.

وبالإضافة إلى هاليفي، انضم إلى جالانت المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلي إيال زمير، ورئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، والسفير الإسرائيلي الأمريكي مايكل هرتسوج، وغيرهم من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع.

وفي لقاء الأحد مع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين، تم إطلاع سوليفان على العمليات الأخيرة للجيش الإسرائيلي في غزة.