شبه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إعلان المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت بـ"الدعاية النازية".
[[system-code:ad:autoads]]وادعى سموتريتش عبر حسابه على منصة “إكس” "لم نشهد مثل هذا العرض من النفاق والكراهية لليهود كما حدث في محكمة لاهاي منذ الدعاية النازية. تحدث النازيون أيضًا باسم "الأخلاق" وحتى ذلك الحين لم يكن هناك شيء سوى المعاداة كما شهدناها في جميع الأجيال".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف “ستكون مذكرات الاعتقال هذه المسمار الأخير في تفكيك هذه المحكمة السياسية والمعادية للسامية ولن يتمكن أصدقاء إسرائيل والدول المستنيرة حقاً من السماح باستمرار وجودها وعملها" على حد زعمه.
وزعم “وينطبق الشيء نفسه على السلطة الفلسطينية، التي تقف وراء الإجراءات في المحكمة، وقد حان الوقت لإسقاطها ووقف الضرر الذي تلحقه بدولة إسرائيل في العالم”،
وأشار “أوامر اعتقال رئيس الوزراء ووزير الدفاع هي أوامر اعتقال لنا جميعاً. ستواصل إسرائيل الدفاع عن نفسها والقضاء على أعدائها، وسيحكم التاريخ على أولئك الذين وقفوا إلى جانب حماس”.
من جانبه، قال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير لموقع "واينت" إن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب هو "قرار نفاق ومحرج على المستوى الدولي".
وأضاف تقرير الموقع أنه على الرغم من أن القرار كان متوقعًا، إلا أن المسؤولين في تل أبيب “صُدموا” عندما صدر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يسعى لإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت، وكذلك زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد ضيف.
ووفقا للشبكة يسعى المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إلى إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو والسنوار بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في 7 أكتوبر بشأن إسرائيل والحرب اللاحقة في غزة.
وورد أيضًا أن المحكمة الدولية تسعى أيضًا إلى الحصول على أوامر اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بالإضافة إلى اثنين آخرين من كبار قادة حماس - قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتشمل التهم الموجهة إلى نتنياهو وجالانت "التسبب في الدمار، والتسبب في المجاعة كأسلوب من أساليب الحرب، بما في ذلك منع وصول المساعدات الإنسانية، وإلحاق الأذى عمدا بالمدنيين في الصراع"، بحسب المدعي العام.
فيما تشمل التهم الموجهة إلى السنوار وهنية وضيف "التخريب والقتل واحتجاز رهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي".