نعى الأزهر الشريف وعلماؤه، بمزيدٍ من الرضا بقضاءِ الله وقدره، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلاميَّة الإيرانيَّة، والوزير حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجيَّة الإيراني، ومرافقيهما، الذين وافتهم المنية جميعًا إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم.
وتقدَّم شيخ الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني، وإلى أسرة الرئيسِ الإيراني ووزير الخارجيَّة ومرافقيهما، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّدهم جميعًا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلَهم وذويهم الصبر والسُّلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَاجِعُونَ}.
وأعلن المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 5 أيام بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبداللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحيتهم بأذربيجان الشرقية.
ووفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء، قال خامنئي إن النائب الأول للرئيس محمد مخبر هو المسؤول عن السلطة التنفيذية وفقا للدستور، مضيفًا أن أمام مخبر مهلة أقصاها 50 يوما للترتيب للانتخابات بالتنسيق مع رؤساء السلطتين القضائية والتشريعية.
وأكدت إيران، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بعد مرور نحو 12 ساعة على تحطم المروحية التي كانت تقلهم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
ونعت كل من الرئاسة والحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في تحطم الطائرة.
وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فجميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم وهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وآية الله الهاشم إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي حاكم أذربيجان الشرقية، وسردار سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وقوة من فيلق أنصار المهدي، وطيار، ومساعد الطيار، ومسؤول فني من بين ركاب هذه الرحلة.