أعرب الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء، شهباز شريف، اليوم الاثنين، عن حزنهما العميقين على الوفاة المأساوية للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وفي بياناتهما المنفصلة، قدم الرئيس ورئيس الوزراء تعازيهما القلبية للعائلات الثكلى للرئيس الإيراني ووزير الخارجية وغيرهم ممن فقدوا حياتهم في الحادث.

وأشاد الرئيس آصف علي زرداري بخدمات الرئيس رئيسي المكرسة للأمة المسلمة، وسلط الضوء على دعوته الثابتة لوحدة الأمة الإسلامية.

وأكد أن العالم الإسلامي قد فقد قائدا رائعا كان يدعم دائما قضية المسلمين وشعر بعمق بمعاناة المسلمين على مستوى العالم، وخاصة الشعبين الفلسطيني والكشميري.

وأضاف أن باكستان تنعي فقدان صديق عظيم. وأشار إلى زيارته الأخيرة إلى باكستان، وقال إن الرئيس الإيراني كان له دائما مكان خاص لباكستان وشعبها.

ووصف الرئيس زرداري وفاة رئيسي بأنها خسارة كبيرة ليس فقط لإيران ولكن للأمة المسلمة بأكملها.

وقال إن الرئيس رئيسي سيُفتقد بشدة ويتذكر باعتزاز في إيران وباكستان والعالم الإسلامي لجهوده لتعزيز العلاقات مع البلدان الإقليمية والإسلامية.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X"، قال رئيس الوزراء شهباز شريف إن كل من الرئيس الإيراني ووزير الخارجية صديقان حميمان لباكستان.

وأشار إلى ان باكستان ستقيم بيوم حداد وسيرفرف العلم في نصف الصاري كعلامة على احترام الرئيس رئيسي ورفاقه وتضامنا مع الشعب الإيراني.

وأكد شهباز شريف إن الأمة الإيرانية العظيمة ستتغلب على هذه المأساة بشجاعة معتادة.

وأعلنت إيران، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بعد مرور نحو 12 ساعة على تحطم المروحية التي كانت تقلهم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.

ونعت كل من الرئاسة والحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في تحطم الطائرة.

وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فجميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم وهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وآية الله الهاشم إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي حاكم أذربيجان الشرقية، وسردار سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وقوة من فيلق أنصار المهدي، وطيار، ومساعد الطيار، ومسؤول فني من بين ركاب هذه الرحلة.