أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بعد مرور نحو 12 ساعة على تحطم المروحية التي كانت تقلهم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
[[system-code:ad:autoads]]كما أعلن محسن منصوري، مساعد رئيسي مصرعه بتغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم الإثنين.
وفي السطور التالية نقدم لمحة عن حياة رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي:
- ولد إبراهيم رئيسي عام 1960 في حي نوغان في مدينة مشهد في الشمال الشرقي لإيران.
- صعد مبكرًا إلى منصب رفيع، وكان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بالنظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة، وتم تعيينه مدعيًا عامًا في كرج، المجاورة لطهران.
[[system-code:ad:autoads]]- ثم تولى منصب المدعي العام بكرج في العام ذاته.
- في العام 1985 تولى منصب نائب المدعي العام في طهران.
- بعد رحيل الخميني تم تعيين رئيسي في منصب المدعي العام في طهران، وبقي في هذا المنصب من العام 1989 وحتى 1994.
- ومن سنة 1994 تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران وبقي حتى العام 2004.
- في عام 2016، عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.
- بعدها بسنة، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، حينها لم يحالفه الحظ. لكنه عاد للترشح عام 2021، ليفوز ويصبح بذلك الرئيس الثامن لجمهورية إيران خلفًا للرئيس المعتدل حسن روحاني.
- تولى زمام الأمور، في بلد يعاني من أزمة اجتماعية عميقة، واقتصاد متوتر؛ بسبب العقوبات الأمريكية ضد طهران، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
- شهدت إيران في عهده موجة من الاحتجاجات الجماهيرية، الناجمة عن وفاة الإيرانية مهسا أميني أثناء احتجازها في سبتمبر 2022.
- فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيسي في نوفمبر 2019، ليصبح أول رئيس إيراني منتخب يخضع للعقوبات الأمريكية.
- في مارس 2023، وقعت القوتان الإقليميتان إيران والمملكة العربية السعودية، اتفاقا مفاجئا أعاد العلاقات الدبلوماسية.
- أدت الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى تصاعد التوترات الإقليمية مرة أخرى، كما أدت سلسلة من التصعيدات المتبادلة، إلى إطلاق طهران لمئات الصواريخ والقذائف الصاروخية مباشرة على إسرائيل من إيران، في أبريل 2024.