ترأس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق ، أمس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء جامعة شرق بورسعيد الأهلية ، بحضور السيد اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، والأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم واللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد و البحر الأحمر السابق ، والدكتور أيمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد ، والدكتور عاطف علم الدين نائب رئيس مجلس الأمناء وعضو مجلس الشيوخ ، والدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد ، والسيد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، وأعضاء المجلس و عدد من قيادات التعليم ببورسعيد.
[[system-code:ad:autoads]]افتتح المهندس ابراهيم محلب المجلس بالكلمات الافتتاحية مرحباً بالسادة الأعضاء وقام بإستعراض جدول الأعمال الخاص بالجلسة وأهم البنود التي سيتم مناقشاتها ، وتناول المجلس خلال جلسته الثانية اللائحة الداخلية للجامعة
كذلك العمل على توفير الاجواء المناسبة لاداء الطلاب اختبارات نهاية العام
وأوضح اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن الجامعة تعُد إحدى جامعات الجيل الرابع التي تهتم بالتميز في التعليم والبحث العلمي، و تم إنشاؤها بتكلفة تقديرية بلغت 5 مليارات جنيه، وتقع على مساحة 44 فدانًا .
وتوجه محافظ بورسعيد بالشكر لمجلس أمناء جامعة شرق بورسعيد الأهلية برئاسة المهندس إبراهيم محلب ، مؤكدا أن الجامعة حققت نجاحا ملحوظ ، وأصبحت تجدب الدراسيين من أنحاء مصر ، مشيدا بما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية متخصصة على أعلى مستوى
ولفت أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تقع في إحدى المدن الواعدة بشرق بورسعيد والتى تم إنشاؤها تماشيآ مع خطة الدولة نحو التوسع فى المجتمعات العمرانية لاستيعاب المشروعات السكنية والقومية الجديدة التى تقوم بها الدولة تحقيقآ لخطة التنمية المستدامة فى كافة الاتجاهات ، منوها لأهمية تعاون الشباب مع الدولة لاستكمال الإنجاز، وذلك بتعمير وتنمية مدينة سلام الجديدة
وتتضمن الجامعة 8 كليات في 3 قطاعات بإجمالي 23 برنامجًا، ففي قطاع الهندسة والعلوم الفيزيقية (كلية الهندسة، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات)، وفي قطاع الطب والعلوم الحيوية (كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية)، وفي قطاع الفنون والعلوم الإنسانية (كلية علوم الأعمال، كلية الآداب) وتتكون من (مبنى إدارة الجامعة، وعدد 2 مبنى علوم هندسية، ومبنى طب بشري، ومبنى صيدلة، ومبنى أسنان، ومبنى المعامل، وعدد 2 مبنى للورش، وسيتم إنشاء 6 مباني مُستقبلية)، فضلاً عن البوابات الرئيسة والفرعية والمرافق والشبكات العامة.